انفجرت قنبلة صوت بجوار كنيسة ماري مينا ببورسعيد، ألقاها مجهولون وفروا هاربين، دون وقوع أية إصابات. تلقت الحماية المدنية إخطارًا بسماع دوي انفجار مدوي بجوار كنيسة ماري مينا بشارع الأمين بحي المناخ، وانتقلت قوات الحماية المدينة وخبراء المفرقعات برئاسة العميد أسامة فاروق إلى مكان البلاغ، وتبين أن الانفجار نتيجة قنبلة صوتية "محدث صوت" وضعت داخل حقيبة بلاستيكية سوداء، قام مجهولون بإلقائها بجوار الكنيسة، دون وقوع أية إصابات. وتبين وجود حقيبتين بلاستيكيتين مملوءتين بالبنزين على بعد أمتار من ميني باص يحمل لوحات معدنية (رقم 4982 ط ع س)، وتحفظت الأجهزة الأمنية على الحقيبتين، في الوقت الذي يمشط خبراء المفرقعات المنطقة بحثًا عن أي أجسام غريبة أخرى، وتكثف أجهزة البحث من تحرياتها للتوصل إلى هوية الجناة. يشار إلى أن بورسعيد شهدت خلال الأشهر الماضية عدة انفجارات لمحدثات صوت، عبارة عن "ماسورة بلاستيكية" طولها 25سم وقطرها 5سم مطببة من الجهتين يخرج من أحدها فتيل مشتعل، وبداخلها مادة رمادية اللون تشبه بودرة الألمونيوم، وخالية من أية مواد مفجرة أو ما يعد في حكمها، حيث أن تلك المادة رمادية اللون تتمدد غازيًا من الحرارة عند إشعال الفتيل، الأمر الذي يؤدى إلى إحداث صوت يشبه صوت الانفجار واشتعال النيران في مكان انفجارها، ما تسبب في اشتعال النيران في 13 سيارة، دون حدوث أي خسائر بشرية.