يتوجه اليوم 5 من مؤسسى حركة «تمرد»، إلى مكتب النائب العام المستشار هشام بركات، لمطالبته بفتح تحقيق معهم فى اتهامات بالتربح، وكشف ذممهم المالية وممتلكاتهم قبل وبعد الانضمام للحركة، فيما قال محمد نبوى، أحد المتحدثين الإعلاميين للحركة، إن الأعضاء الخمسة كانوا من مؤيدى حمدين صباحى، المرشح الخاسر فى الانتخابات الرئاسية الماضية، ويريدون تشويه الصورة. وقالت دعاء خليفة، القيادية فى «تمرد»، ل«الوطن»، إن 5 أعضاء سيمثلون اليوم أمام النائب العام، وهم: «آية حسنى، ومحب دوس، ومحمد عوض، وكريم عبدالحفيظ»، لإنهاء جميع الشائعات الكاذبة، على حد قولها، التى أطلقها بعض الإعلاميين والنشطاء، لتشويه الحركة التى مهدت لثورة 30 يونيو، واتهامهم بالحصول على أموال ضخمة مقابل عملهم فى «تمرد»، وتمليكهم سيارات وشققاً وأرصدة بالبنوك. وأضافت: «كما نطالب النائب العام بالتحقيق مع محمود بدر، مؤسس الحركة، ومحمد نبوى، متحدثها الإعلامى، للرد على أى اتهامات، وتبرئة ذمتهما أمام الرأى العام، وحتى يعرف الجميع الحقيقة، ومن حصل على أموال، ومن رفض، وغالبية الأعضاء الذين تطوعوا فى تمرد خلال فترة نشاطها تؤيد تلك الخطوة، ولا يعارضها إلا نسبة ضئيلة». فى المقابل، رفضت الحركة الخطوة.. وقال «نبوى»: إن الأعضاء الخمسة كانوا يؤيدون المرشح الرئاسى الخاسر حمدين صباحى، ويرغبون بتلك الخطوة فى تشويه الصورة، وإعادة «صباحى» مجدداً إلى صدارة المشهد السياسى بعدما اختفى عن الأنظار. وأضاف أن الجميع يعلم صدق ووطنية أعضاء حركة تمرد، ودورهم فى إزاحة نظام الإخوان، ودعمهم للدولة فى الحرب على الجماعات الإرهابية.