عدد كبير من اللاعبين المحترفين في اندية الدوري الممتاز لكرة القدم لم تلتزم بمواعيد عودتها الي مصر بعد الاجازة التي حصلوا عليخا عقب اندلاع ثورة 25 يناير والتي ادت الي هروب اغلب اللاعبين الافارقة الي بلادهم ، ورغم الكلام المعسول الصادر في شبه بيان رسمي من مجلس اتحاد الكرة ووجود حقيقة أن الدوري لن يعود مرة أخرى قبل نهاية الشهر الجاري على الأقل، إلا أن الاتحاد حث الأندية على إعادة نجومها المحترفين بصفوفها مرة أخرى من بلادهم التي غادروا إليها بداية الثورة بحجة أن الأوضاع في مصر أصبحت هادئة بعد الإطاحة بالرئيس مبارك.وكانت البداية بأن طالب الجهاز الفني لفريق الاتحاد السكندري بقيادة محمد عامر بسرعة عودة الثلاثي الكاميروني فيلكس ومارك أمبواه وأوتوبونج لتدريبات الفريق وتهديدهم بفرض عقوبات مالية على الثلاثي في حالة التأخر في العودة للفريق، في حين رفض المغربي عمر نجدي مهاجم المقاصة العودة أساساً إلا في حالة الاستقرار رغم عودة زميله بالفريق الإيفواري إبراهيما توريه.كما ينتظر المصري عودة الثلاثي البوركيني عبدالله سيسيه والمالي إلياسو والغاني أدبياه بجانب المدرب السويسري ألان جيجر، وهو نفس الموقف لفريق إنبي بعد غياب الثنائي الايفواري زيكا جوري وديفونيه ويترقب نادي بتروجت عودة الثنائي الغاني كوفي بيكوي وإريك بيكوي للفريق بعد انضمام زميلهم البوركيني محمد كوفي، في حين لاتزال الشكوك تحيط حول مصير الفرنسي تودورف المدير الفني للمقاولون العرب الذي لم يرد على فاكسات ناديه حتى الأن ونفس الحال للنيجيري موسي كبيرو ومواطنه تيجانا شمس الدينوكان عدد من المدربين واللاعبين عادوا مبكراً لأرض الكنانة عقب تنحي الرئيس السابق أبرزهم البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي ولاعبيه الموريتاني داسيفا والجزائري أمير سعيود بالإضافة للهولندي مارك فوتا ولاعبيه النيجييرين جون أويري وجودوين، في حين فضل أخرون البقاء في مصر أبرزهم اللييبري فرانسيس مهاجم الأهلي والسوري عبدالفتاح الأغا والفنزويلي جونزاليس مهاجما وادي دجلة.