أعلن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، أنه رصد الموضوعات المثيرة للجدل على شبكات التواصل الاجتماعي وعلى المواقع الإخبارية المختلفة خلال الفترة الحالية وتابع ردود الأفعال وتحليلها بهدف توضيح الحقائق حول تلك الموضوعات للرأي العام والشارع. وأوضح المركز -فى التقرير الذي أعده عن أهم الموضوعات المتداولة على الشبكات الإخبارية ووكالات الأنباء الأجنبية وشبكات التواصل الاجتماعي- حقيقة ماتردد بشان قيام الطائرات الحربية المصرية بقصف مواقع لمليشيات إسلامية بمدينة بنغازي شرق ليبيا، والذى أثار العديد من التساؤلات والتكهنات، لافتًا إلى نفي السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية صحة ما نشرته الوكالات ووسائل الإعلام الأجنبية، منها أسوشيتد برس، وتأكيد متحدث الرئاسة أن الخبر عار تمام من الصحة ولا يمت للحقيقة بصلة. وحول تردد أنباء تفيد بأن المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، ينوي إجراء تعديلات وزارية في الفترة الحالية، تواصل المركز مع مجلس الوزراء, الذي نفى وجود أي نية لإجراء تعديلات وزارية في الفترة الحالية، وأنه لا يوجد أي سبب لإجراء مثل هذه التعديلات. وعما أثير في بعض صفحات التواصل الاجتماعي من سقوط أجزاء من هرم زوسر المعروف ب"هرم سقارة" أو إنهياره، تواصل المركز مع وزارة الآثار، التي أكدت أن ما تردد عن إنهيار هرم سقارة مجرد شائعات مغرضة انتشرت وتداولت في جميع وسائل الإعلام بسرعة فائقة، وما نشر خطأ, وأن الهرم سليم وبحالة جيدة, وأكد ذلك خبراء منظمة اليونسكو والأيكوم والأيكروم، وهي أكبر ثلاث منظمات عالمية في مجال ترميم وصيانة الآثار. ونفى المركز ما تردد بشأن تأجيل انتخابات مجلس النواب، حيث تواصل مع رئاسة مجلس الوزراء التي أكدت أن موعد الانتخابات البرلمانية سيحدد بمعرفة اللجنة العليا للانتخابات عقب انتهائها من كافة الاستعدادات الخاصة بها وصدور قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، ولا نية لتأجيلها, وأنه تم إصدار قرار بتشكيل لجنة تتولى إعداد مشروع قرار بقانون لتقسيم دوائر انتخابات مجلس النواب بما يتوافق مع الأحكام الواردة بالدستور. ومن جهة أخرى, أكدت اللجنة العليا للانتخابات أنها تواصل اجتماعاتها وتتخذ إجراءاتها للوصول إلى المرحلة التي يمكن فيها إصدار قرار دعوة الناخبين للانتخابات البرلمانية، والسير في إجراءات العملية الانتخابية. وبشأن ما أثير في بعض المواقع الإلكترونية عن إنسحاب أفراد الأمن التابعين لشركة فالكون من أمام الجامعات المصرية، أوضحت وزارة التعليم العالي, أنه لا صحة لما تردد, وأنهم مستمرون في عملهم أمام البوابات, وأن الأحداث التي شهدتها الجامعات المصرية لم تؤثر على قيام أفراد الأمن بمهامهم. وعن اقتحام أحد سجون أسوان وهروب المساجين منه، نفى مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية صحة ما تم تداوله من شائعات حول اقتحام أحد السجون، وأوضح أن هذا الخبر عار تماماً من الصحة وهدفه محاولة إثارة البلبلة من خلال نشر إشاعات لا أساس لها. وحول تداول فيديو في بعض صفحات التواصل الاجتماعي يظهر فيه تعذيب عدد من المحبوسين بسجن مركز شرطة بسيون، أكد مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية, أن اللقطات المصورة في هذا الفيديو مفبركة ولا تمت للواقع بصلة, وأن حقيقة الأمر تتمثل في قيام عدد من المحبوسين بالسجن باختلاق واقعة بخلاف الحقيقة يقومون فيها بافتعال ما بهم من إصابات، وينتحل بعضهم صفة الضابط وهو يعذب المسجونين ويجردهم من ملابسهم وقاموا بتصوير أنفسهم باستخدام هاتف محمول خاص بأحد المساجين، والاحتفاظ بتلك المشاهد على كارت ذاكرة وتداولها إعلاميًا، بهدف إيجاد خصومة مفتعلة مع ضباط المركز في محاولة لتحسين موقفهم القانوني في القضايا المحتجزين على ذمتها وتم ضبط كارت الذاكرة الذى تم تخزين تلك المقاطع عليه، وكذا الهاتف المحمول المستخدم في تصويرها، وأُحيلت الواقعة للنيابة العامة التي باشرت التحقيق وقررت حبس جميع المتهمين.