سادات حالة من الحزن بين أهالى قرية شكشوك والحبون بالفيوم، عقب تلقيهم خبر مصرع 16 من أبنائهم وإصابة 16 آخرين في حادث طريق "أسوان – ادفو الغربى" أثناء توجههم إلى الصيد في بحيرة أسوان. وأكد بعض أهالى القرية أن الصيادين انتقلوا من قرية شكشوك الساحلية بالفيوم مساء أمس مستقلين سيارتين ميكوباص متوجهين إلى بحيرة ناصر بأسوان للعمل في مجال الصيد بعد قضائهم أجازة عيد الأضحى المبارك، ووقع الحادث بالطريق الصحراوي قبل مدينة ادفو بعشرة كيلو مترا عندما اصطدمت بهم سيارة ميكروباص ثالثة تسير عكس الاتجاه تقل عدا من الحجاج. وقال محمود احمد وحمادة عيد شاهدي العيان وهما من أبناء شكشوك، إننا كنا نستقل أتوبيسا كان يسير خلف السيارتين الميكروباص بمسافة 30 كيلو قبل وقوع الحادث الذي فوجئنا بوقوعه عندما أغلق الطريق الصحراوي وكانت الكارثة أن أقاربنا هم الموتى والمصابين مع عدد آخر من السيارة الثالثة القادمة في عكس الاتجاه تقل عددا من الحجاج. وأضافا إننا تعرفنا على عدد من الجثث التي تغيرت معالمها وعدد آخر من المصابين ومن بين المتوفين كل من طلعت حداد 45 وشقيقه محمود ومحمد عبد التفضيل 40 عاما ونجله وشافعي على سليمان 40 عاما ومحمد سلومه 30 عاما وتم عدد نقلهم إلى مستشفى الأقصر لخطورة حالتهم. ومن بين الضحايا زوجة بصحبة أبنائها الثلاثة تدعى أحلام عطية مطاوع 35 سنة وأبنائها الثلاثة اسلام ،ورغدة ،وعبد الجليل أعمارهم تتراوح من ثلاثة سنوات إلى 9 كانو في طريقهم إلى زوجها مختار فرج عبد الجليل. وأكد الأهالى المحتشدون أمام مكتب المحافظ للمطالبة بتوفير طائرة لنقل جثث ذويهم إلى محل إقامتهم بقرية شكشوك بالفيوم نظرآ لبعد المسافة عند نقلهم بسيارات إسعاف. من جانبه، أكد المحافظ الدكتور حازم عطية الله صعوبة توفير طائرة في الوقت الحالى وتوفير سيارات لنقل جثث الضحايا وقرر منح كل أسرة متوفى 10 آلاف جنيه وإقامة سرادق العزاء على نفقة المحافظة، بالإضافة إلى معالجة كل مصاب على نفقة الدولة. وأضاف أنة أجرى اتصالا بمحافظ أسوان لتسهيل عملية نقل جثث المتوفين إلى موطنهم بقرية شكشوك ورعاية المصابين مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية يتابع الحادث.