روى أحد النشطاء، يدعى أحمد سمير، تفاصيل محاولته التبرع بالدم بمستشفى المنيل التخصصي لصالح، محمد صلاح سلطان، والذي تم نلقه من محبسه للمستشفى بعد تدهور حالته الصحية بسبب الإضراب عن الطعام. وقال الناشط في تدوينة عبر موقع «فيس بوك»: روحت النهاردة -من سذاجتي- أتبرع لمحمد سلطان بالدم، بعد ما قرأت أنه محتاج دم ضروري من كذا حد. وصلت مستشفى المنيل التخصصي بعد عناء ولف وتعب علشان أتأكد أنه فعلا هناك. وصلت المستشفى.. الأمن قاللي روح اتبرع له في القصر العيني العام و قول أنه للحالة اللي أنت عاوزها روحت علي هناك و ف بنك الدم الممرضة قعدت تضحك عليا هيا والدكتورة.. و قالتلي نصا مين العبيط اللي قالك كدة، ما فيش أي تعامل في الدم بينا و بين المنيل التخصصي، ارجع افهم صح وماتخليش حد يقولك أي كلام، حاول تقابل دكتور الحالة. رجعت علي المنيل التخصصي، قولتلهم مافيش حاجة اسمها كدة، وانتوا مشورتوني في عز الحر ع الفاضي، أنا عاوز أتكلم مع حد بيفهم. كان فيه بوكسين واقفين علي جنب البوابة اللي أنا واقف عندهم، بحاول أتجاهل وجودهم وأتعامل عادي وصل الحوار مع الأمن إني محتاج أعرف فصيلة الدم أو أقابل حتي ممرضة متابعة الحالة، وأنا هاتصرف قاللي مستحيل تدخل، قلتله هاتها ع التليفون بدأ يحاول يتكلم ف التليفون راح زميله قايله يابني الحالة دي في الوحدة التالتة، أنت بتعمل إيه هنا المشهد بدأ يرتبك، حركة في البوكسات، صوت شد أجزاء، وأنا بحاول أتجاهل، لقيت باشا بينغزني في ضهري، أبص ورايا، لقيته زانق الآلي في كتفه وبيكلمني بيه!! - عاوز إيه - في حالة جوا عاوز أجيبلها دم - مين: واحد قريبي - اسمه إيه: محمد صلاح سلطان - ارمي الشنطة اللي معاك دي في الأرض واقلبها .. - ليه: (واحد معلق 3 نجوم بصوت عالي) خلص يلا .. دلقت الشنطة قام مبعترهالي بالخازوق اللي في إيده وقام قعد يسألني شوية أسئلة .. وبعد كدة شاف البطاقة وقالي امشي من هنا بدل ما أحجزك وماتجيش تسأل هنا علي حد تاني وما تخليش حد ييجي هنا.. أحسنلكوا.