بينما يستعد العالم للاحتفال باليوم الدولى للفتاة للعام الثالث على التوالى غدًا، فجرت مكالمة تليفونية صباح الاثنين الماضى، قضية الإيرانية "ريحانة الجابرى" من جديد، بعد قضائها سبع سنوات فى السجن بانتظار تنفيذ حكم الإعدام بحقها، لإدانتها بقتل موظف سابق فى المخابرات الإيرانية، تقول إنه حاول اغتصابها. ووفقًا لمنظمة العفو الدولية، فإن "ريحانة" أبلغت والدتها فى المكالمة بأنه سيتم إعدامها صباح اليوم التالى . إلا أن الاحتجاجات التى قادتها أسرتها، وبعض النشطاء الحقوقيين نجحت فى تأجيل تنفيذ الحكم 10 أيام أخرى، وهى المهلة المتاحة أمامها للحصول على عفو من أسرة القتيل، وإلا يتم تنفيذ الحكم بحقها، حيث أعلنت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية شبه الرسمية أن "ريحانة جبارى التى أدينت بقتل رجل زعمت أنه حاول اغتصابها حين كانت مراهقة، سيُنفذ فيها الإعدام شنقاً الأربعاء، ما لم تحصل على العفو من أقارب القتيل"، فى حين تحاول المنظمة جمع توقيعات للضغط على الحكومة الإيرانية من أجل إعادة التحقيق فى القضية، من خلال حملة إلكترونية تحمل اسم "أنقذوا ريحانة"، وسط استنكار دولى وحقوقى كبير للحكم.