كشفت مصادر حكومية عن إصدار المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، قراراً بإحياء مشروع تطوير المنزل الذى شهد مسقط رأس وطفولة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، الكائن بشارع القنواتى بحى باكوس بمحافظة الإسكندرية، لما له من قيمة أثرية، وتحويله إلى مكتبة، وذلك بعد إهماله لعشرات السنين، وتحوله إلى وكر للخارجين على القانون. وأضافت المصادر،، أن الحكومة قررت ترميم المنزل، مؤكدة أنه ضمن خطط وزارة الثقافة فى التطوير، حيث سيتحول إلى «مكتبة جمال عبدالناصر» عبر إمداده بكتب ومراجع علمية وبعض مقتنيات الزعيم الراحل. وعن تصريحات الحكومة السابقة فى عام 2005 عن تطوير المنزل دون تنفيذ، قالت المصادر: «هذه المرة الأمر مختلف، فالحكومة مهتمة بتطوير المنزل لما يحمله من معانٍ تتعلق بهيبة الدولة بعدما سكنه رئيس جمهورية بحجم عبدالناصر، وتحول المنزل إلى مكان مهجور مؤخراً، دون أى اهتمام ليستغله خارجون على القانون فى فترة الانفلات الأمنى فى مرحلة ما بعد ثورة 25 يناير وما بعدها». وفى سياق متصل، علمت «الوطن» بطرح صندوق التنمية الثقافية، التابع لوزارة الثقافة، مناقصة بعنوان: «ممارسة عامة لإنشاء مكتبة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، فى باكوس بالإسكندرية»، والتى فُتح باب التقدم لها بتاريخ 2 أكتوبر الحالى، على أن يتم فتح مظاريفها نهاية الشهر، لتوريد أعمال كهربائية خاصة بالعقار.