قال محمد عثمان نائب رئيس غرفة شركات السياحة بالأقصر، أن المحافظة لا تزال تعاني ندرة الحركة السياحية وتعمل الفنادق والشركات بطاقة لا تتعدى 20% من قدرتها؛ نظرًا لتوقف السوق السياحية. وأضاف عثمان في تصريحات صحفية، أن وزارات السياحة والآثار والطيران تتحكم في السوق السياحية للأقصر، علما بأنها تعمل في جزر منعزلة ولا تتكاتف لإنقاذ محافظة تحوي ثلثي آثار العالم، موضحًا أن أسعار تذاكر الطيران المرتفعة ونقص الخطوط المصرية الموجهة للدول المصدرة للسائحين حثت البعض من الشركات على التعامل مع الخطوط القطرية لنقل السائحين إليها بدلا من المصرية وهو ما يمثل خسارة اقتصادية كبيرة لمصر يضطر السياحيون للجوء اليها، كما تعاني المحافظة عدم وجود أسطول نقل داخلي يليق بالسياحة، حيث إن أغلب أتوبيسات مصر للطيران تعود إلى موديل 1977. وقال عثمان إن نحو 62% من المراكب العائمة متوقفة عن العمل علاوة على الفنادق الثابتة التي أغلقت أبوابها؛ نظرا لحالة الكساد التي تشهدها المحافظة، مشيرًا إلى أن تنظيم رحلة "أوفر داي" للسائحين بالغردقة إلى الأقصر ثم العودة يكبد الشركة مشقة الحصول على 7 موافقات ودفع 100 جنيه على سبيل الجباية عن كل سائح ما يزيد من معاناة القطاع السياحي بالأقصر، علاوة على أن المحافظة لا تستقبل سوى طائرات الشارتر الصغيرة الخاصة ولا تنظم أي شركة رحلات طيران منتظم سوى إير برلين الألمانية.