رفض الإسبانى جاريدو المدير الفنى للأهلى إيقاف اللاعبين حسام غالى ومحمود حسن تريزيجيه لاعبى وسط الفريق عقب الأزمة التى افتعلاها خلال لقاء الفريق مع القطن الكاميرونى. جاء ذلك لحاجته للاعبين فى لقاء العودة مع القطن بالقاهرة يوم 28 من الشهر الجارى. وكان اللاعبان غالى وتريزيجيه قد دخلا فى مشادة كلامية بعد اللقاء الذى جمع الفريقين فى الدقائق الأخيرة لمباراة القطن الكاميروني، التى انتهت بفوز الفارس الأحمر بهدف لوليد سليمان. ولم يتوقف الأمر عند ذلك، فقد اشتبك حسام غالى قائد الفريق لفظيًا مع تريزيجيه عقب اللقاء لنفس السبب، وفشلت محاولات أحمد أيوب المدرب العام وعلى ماهر المدرب المساعد فى تهدئته. وتدخل المدرب الإسبانى وأنهى الأزمة بعد اللقاء ووبخ لاعب الأهلى الشاب بسبب تعاليه على الكرة، وعدم نقل الكرة بشكل سريع، مما يشكل مخاطرة كبيرة على مرمى الأهلي، وكاد أن يمنح لاعبى القطن فرصة لإحراز هدف التعادل. بينما طلب جاريدو من كابتن الفريق حسام غالى أن يكون أكثر هدوءا بدلا من التعصب والخروج من جو اللقاء خاصة بعد رفضه لمحاولات وائل جمعة مدير الكرة لتهدئته. من جهة أخرى حدث انقسام داخل إدارة النادى الأهلى حول عودة أحمد فتحى لاعب الفريق السابق المنتقل لصفوف أم صلال القطرى خلال يناير القادم بناء على طلب اللاعب. جاء ذلك بعد إجراء فتحى اتصالا بمحمود طاهر رئيس النادى وتأكيده على رغبته فى فسخ عقده مع ناديه القطرى والعودة لصفوف النادى الأهلي، فى فترة الانتقالات الشتوية القادمة فى يناير، أو فى بداية الموسم المقبل. ويأتى تفكير فتحى فى العودة للأهلى بعد شعوره بصدمة شديدة بسبب تواضع مستوى نادى أم صلال القطري، وكذلك تواضع مستوى المنافسات فى الدورى القطرى لكرة القدم مما أثر على مستوى اللاعب خلال مشاركته مع المنتخب وتهديد شوقى غريب المدير الفنى له بحرمانه من اللعب فى صفوف الفراعنة إذا ما فشل فى استعادة مستواه خاصة أن شوقى عنف العديد من نجوم المنتخب بسبب هبوط مستواهم فى لقائى مصر مع السنغال وتونس فى التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية بالمغرب. وحصل فتحى على أكبر جانب من التوبيخ نظرا لعلاقته الطيبة بشوقى وخوفه على اللاعب من انهيار مستواه ببقائه فى أم صلال وضعف الدورى القطرى. وجاء اتصال فتحى وطلبه العودة لصفوف النادى فى يناير المقبل، أو فى بداية الموسم القادم، بعد أن ينهى تعاقده مع نادى أم صلال القطرى بشكل ودى ليقسم الإدارة حيث يوافق محمود طاهر رئيس النادى على عودة اللاعب خاصة انه كان قد اعتذر له عن رحيله من الأهلي، وأكد أنه يشعر بالندم بالانتقال لقطر فى وقت سابق. بينما يرفض باقى الأعضاء عودة اللاعب بحجة أنه تخلى عن ناديه من أجل دولارات الفريق القطرى فى ظل احتياج الفريق له خلال الفترة الأخيرة. من جهة أخرى طلب الأهلى إقامة لقاء العودة مع القطن الكاميرونى فى وجود الجماهير ويخاطب الداخلية أملا فى الموافقة على عودة الجماهير من جديد لمؤازرة الفريق فى اللقاءات المصيرية بالكونفدرالية الإفريقية. وقال وائل جمعة مدير الكرة إن لقاء العودة القادم بين الأهلى والقطن الكاميرونى فى القاهرة صعب لسعى المنافس للتعويض ولم يعد أمامه سوى الفوز. وقال إن الفريق أغلق صفحة مباراة الذهاب، ويفكر فى الصعود للنهائى والفوز بالبطولة، واستعد لهذا اللقاء بخوض مباراة ودية أمام نادى الشمس أمس الثلاثاء، ثم الدخول فى معسكر مغلق قبل مباراة القطن بيوم. وأوضح جمعة أن جميع اللاعبين يسعون لتحقيق نتيجة أفضل فى مباراة العودة، خاصة وأن القطن سيلعب أمامنا بدون خوف، والمباراة ستكون صعبة للغاية على الفريقين.