الحاجة زينب.. سيدة تبلغ من العمر 90 عاما، عرفها جميع المصريين بعد أن تبرعت بقرطها الذهبي لصندوق تحيا مصر، بعدما سمعت بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبرع بنصف راتبه لمصر، سيدة مصرية أصيلة حركتها أوجاع الوطن وأبكتها آلامه، لم يتحمل ضميرها المرهف أن يتأخر عن نداء أطلقه رئيس الدولة للتبرع لأجل رفع ظلم طويل عن كاهل الغلابة والمحتاجين وما أكثرهم، وليكون نقطة ارتكاز في تحقيق حلم طال أمده في النهوض والتقدم لأرض الكنانة فجر الضمير ومهد الحضارة، وتبرعت بكل ما تملك وهو عبارة عن قرط ذهبي. كافأها الرئيس السيسي باستقبالها في القصر الرئاسي، ثم زاد المكافأة بالتبرع برحلة حج على نفقته الخاصة للحاجة زينب ونجلها بعد علمه بأنها لم تؤد فريضة الحج حتى الآن، كما قرر عمل سماعة أذن لها ووضع الحلق الذي تبرعت به بجوار صورتها بمتحف رئاسة الجمهورية. وفي لقاء ل مع الحاجة زينب قبل سفرها إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج، أكدت أن تأشيرة الحج التي وعد بها السيسي تم إرسالها منذ يوم الإثنين الماضي للجوازات، موضحة أنها لم تسافر حتى الآن لأنهم خافوا عليها من الازدحام الشديد من قبل المسافرين لأداء الفريضة، مؤكدة أن الرئاسة اتصلت بها وأكدوا لها أنهم سيرسلون لها سيارة تأخذها إلى المطار يوم الأحد المقبل، على أن يتم تسليمها كافة الأوراق بالإضافة إلى "البوكت مني"، غدا الخميس داخل منزلها بمحافظة الدقهلية. وعن رأيها في رؤساء الجمهورية السابقين، قالت إن "حسنى مبارك " باع المصانع وترك الشباب متعمقا في البطالة ولا يجد أي وظيفة، أما مرسي فحاول مرارا وتكرارا بيع البلد وتمليكها لجماعة الإخوان الإرهابية، وعن رأيها في الرئيس السيسي، قالت كان يخدم الجيش وطهر الدولة من الإرهابيين. وعن تبرعها بالقرط الذهبي، قالت الحاجة زينب، إنها سمعت من التليفزيون أن السيسي تبرع بنصف ثروته لمصر ونصف راتبه، وقتها قال لها ابنها: "إيه رأيك تتبرعى بالحلق بتاعك"، وكان ردها موافقة لأن مصر بلدنا جميعا ويجب أن نساعدها بكل ما نملك، موضحة أنها لم تكن تريد أي شيء من وراء ما قامت به سوى سلامة مصر وتعافي اقتصادها، إلا أنها فوجئت بإعلاميين وصحفيين يجرون معها لقاءات في منزلها واتصالات من الرئاسة تؤكد لها أن الرئيس السيسي يريد مقابلتها. الفيديو ..نقلاً عن فيتو