دعوات ب«تويتر» لعودة عقوبة النفي: «نرجع بعد الحفر ع الناشف»

«عشان مفيش فايدة».. هكذا أوجز مستخدمون ل«تويتر» سبب تدشينهم هاشتاج «#انفونا»، للمطالبة باتباع سياسات الاحتلال الإنجليزي قبل جلائه عن مصر (18 يونيو 1956)، في معاقبة المعارضين بنفيهم خارج البلاد، احتجاجًا على الأوضاع الاجتماعية والسياسية «السيئة» حاليًا.
واختار مشاركون في الكتابة على ال«هاشتاج»، الذي حلً لساعات قائمة «تويتر» لأكثر الموضوعات تداولا عليه في مصر، دول مثل (ألمانيا، أستراليا، النرويج، السويد، أيرلندا، الكاريبي، المالديف، كندا، اليابان)، مطالبين بنفيهم إليها.
وكتب محمد خيري: «زمان كان بيعملوا كدة في أي معارض دلوقتي بيستخسروا فيه النفي #انفونا».
ودعت أمل سليمان إلى ما سمته «مليونية النفي لينا حق»، فيما قالت «مارولا»: «#انفونا وهنجيلكم كمان 30 سنة نشوفكم خلصتوا حفر ع الناشف ولا هتكملوا في فترة رئاسته التانية».
واعتبر «مارسيلو» أن «الناس اللى بتقول انفونا.. مش فاهمة إن النفى ده كان زمان أيام ما كان لسه في بلاد أوحش من بلدنا :/».
وقال «مودي جمال»: «مؤيد لطلب عودة عقوبة النفي لأني مش حاسس إن دي تبقى بلدي ولا عايز أعيش فيها»، في حين كتبت رولا يوسف ساخرة: «إحنا عيشنا شوية حلوين في أم الدنيا اتس تايم نتعرف على أبوالدنيا».
ورأى عمر شعبان أن «زمان كانوا بينفوا الناس عشان يعاقبوهم دلوقتي بيقعدوهم فيها عشان يعاقبوهم».. وتابعت هالة سعد:«أصل الهجرة معناها إنك هتمشي بمزاجك من البلد دي وبما إن كله بمزاج الباشا يبقى #انفونا».
وطالب محمد على بنفيه إلى خارج مصر «لأن قلوبنا الصغيرة لا تحتمل مثل هذا القدر من الموحن».
بينما اعتبر محمود جمعة، الذي يضع شعار «تحيا مصر» الخاص بحملة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال ترشحه لانتخابات الرئاسة: «البلد مش بالسوء دة وللدرجة دي مش عايز تقعد ف البلد ليه يعني، اسأل اللي ي الغربة (مش منفي) عن مصر».
وقالت مارفي البدري: «أنا صاحية من النوم حاسة بحرية فظيعة حاسة إنى مبسوطة حقيقي، التغيير جميل بس دة مش معناة أنى مش عايزة أتنفي برة مصر».