علمت مصادر صحفيه من مصدر رئاسى ان الامير تميم حاكم قطر تقدم بطلب رسمى عبر وسطاء خليجيين لمحاولة مقابلة الرئيس السيسى و تصفية الخلافات بين القاهرة و الدوحة بعد الاطاحة بحكم الاخوان و قال المصدر ان قرار طرد الاخوان هو محاولة لترضية القاهرة و الاعتذار لها عن مساندة الارهاب . فى نفس السياق قالت مصادر أن قطر أبلغت السلطات المصرية بقرار طرد سبعة من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية المتواجدين فى الدوحة، وقالت مصادر رسمية، إن القاهرة رحبت بهذه الخطوة وأشارت الى " أن وزارة الخارجية تتواصل مع السفارة المصرية بالدوحة للوقوف على تطورات القرار، وآليات تنفيذه من جانب السلطات القطرية والشخصيات التى صدر قرار بإبعادها. موضحة، أن القرار هو بداية لتصحيح المسار من جانب السلطات القطرية خاصة بعد حالة العزلة العربية التى عانت منها قطر بسبب احتضانها لقيادات متهمة بالوقوف خلف العمليات الإرهابية التى تشهدها مصر منذ الإطاحة بنظام الإخوان والرئيس الأسبق محمد مرسى. وأعلن الداعية الإخوانى وجدى غنيم، أنه قرر الانتقال من قطر حتى لا يتسبب فى حرج للسلطات القطرية، قائلًا "قررت أن أنقل دعوتى خارج قطر الحبيبة حتى لا أسبب أى ضيق أو حرج أو مشاكل لإخوانى الأعزاء فى قطر جزاهم الله عنا وعن المسلمين كل خير" ممتدحًا حاكم قطر وحكومتها. وأشار غنيم، حسب قوله فى تصريح مقتضب بثه عبر قناته الرسمية على موقع اليوتيوب، إلى أن قراره جاء بسبب أنه لا يريد أن يحرج السلطات فى قطر، لكنه رفض فى الوقت نفسه أن يحدد المكان الذى سينتقل إليه قائلاً "أرض الله واسعة". وتضم قائمة المبعدين 7 من أبرز قيادات جماعة الإخوان والمتحالفين، وهم الدكتور محمود حسين، الأمين العام للجماعة، وعصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، وحمزة زوبع، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، والدكتور عمرو دراج، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، وأشرف بدر الدين، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة، والداعية الإخوانى وجدى غنيم، وجمال عبد الستار، وكيل وزارة الأوقاف السابق. وأصدر الدكتور عمرو دراج، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، تعليقًا على طلب السلطات القطرية من عدد من قيادات الإخوان مغادرة أراضيها. وقال فى بيانٍ له، "نثمن دور دولة قطر فى دعم الشعب المصرى، ونتفهم جيدًا الظروف التى تتعرض لها المنطقة.. وحتى نرفع الحرج عن دولة قطر، التى ما وجدنا فيها إلا كل تقدير وترحاب، استجابت بعض رموز حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين الذين طُلِبَ منهم نقل مقر إقامتهم خارج الدولة لهذا الطلب"، مشيرًا على أن الجماعة ستعمل بكامل طاقتها.