أعلن فؤاد بدراوي، سكرتير عام حزب الوفد السابق، عن تقديره الكامل لأعضاء الهيئة العليا وحسن العلاقة التي يجب أن تسود بين أعضاء الوفد. وأكد «بدراوي» في تصريحات صحفية على امتنانه للقرار السابق صدوره من الهيئة العليا لعودته لصفوف الوفد وأن المرحلة الحالية تتطلب تضافر جهود الوفديين جميعًا لصالح مصرنا العزيزة والوفد. وكانت الهيئة العليا أعلنت في وقت سابق عن ترحيبها بعودة «بدراوي» شريطة تنازله عن القضية المرفوعة منه ضد رئيس الحزب. وشدد سكرتير عام الحزب السابق على أنه لم يصرح سابقًا صراحة أو تلميحا ضد أيا من أعضاء الهيئة العليا بما يسيء إليهم ويأمل أن تعيد الهيئة العليا النظر في قرارها السابق بفصل عدد من أبنائها الشباب على ضوء الالتماس المقدم منهم وكذا لم شمل جميع الوفديين حفاظا على قوة وخصوصية الوفد والعلاقة الحميمة التي تربط أعضاء الوفد وأنه قد تم شطب الدعوة القضائية التي كان قد رفعها دون أي ضغوط أو إلزام من أحد. ومن جهته، أعرب أحمد عز العرب، نائب رئيس حزب الوفد، عن سعادته بهذا التصريح وهذا هو ما يتوقعه من فؤاد سراج الدين، مؤسس حزب الوفد الجديد، خاصة لمشاركة الحفيد مع الجد من اللحظة الأولى في إعادة بناء "الوفد". ودعا "عز العرب" أعضاء الهيئة العليا أن يستجيبوا لهذه المبادرة التي وصفها ب"الطيبة" التي كان الدكتور السيد البدوي، رئيس الحزب، أول من أطلقها في اجتماع الهيئة العليا السابق. فيما قال أحمد عودة، مساعد رئيس حزب الوفد وعضو الهيئة العليا، "إننا نحمد الله إذ انقشعت هذه السحابة وزال ما في النفوس من سوء تفاهم وعادت الأمور إلى ما كانت عليه فإننا نرحب بعودة الأستاذ فؤاد بدراوي إلى صفوف الوفديين وهو ليس بغريب عن الوفد فهو سليل أسرة وفدية عريقة وقد ولد وفديا وعاش وفديا وسيموت وفديا بعد عمر طويل إن شاء الله".