تنفيذ أحكام إعدام جديدة بحق متهمين بالتجسس لصالح إسرائيل - قرارات صارمة بالبدء في مرحلة "خنق رقاب العملاء" والتعامل الثوري مع المشبوهين في الميدان جاء استشهاد رائد العطار قائد لواء رفح ومحمد أبو شمالة ومحمد برهوم القياديين بكتائب القسام ليفتح من جديد ملف العملاء والجواسيس داخل حركة حماس وغزة ممن يعملون لصالح إسرائيل. مقتل العطار ورفيقيه لم يكن بالأمر السهل نظراً لصعوبة تحديد مكان قائد لواء رفح على اعتبار أنه يتحرك بشكل دائم، ولا يقيم في منطقة محددة إضافة إلى أن مهمته داخل كتائب القسام تجعله دائم الحذر والتخفي. كتائب القسام وأجهزة أمن المقاومة أعلنت اليوم بدء المرحلة الجديدة في محاربة المشبوهين والعملاء على الأرض بالتزامن مع لجوء العدو لعمليات الاغتيال بمجرد الشك في المنطقة، أطلق عليها "خنق الرقاب". الكتائب نفذت صباح اليوم الجمعة حكماً بالإعدام رمياً بالرصاص بحق 11 متخابرا مع العدو الصهيوني، في مقر الجوازات وسط مدينة غزة بعد استيفاء الإجراءات والشروط القضائية. وقال مصدر أمني في تصريح لموقع "المجد الأمني" المقرب من حماس إنه سيتبع تنفيذ هذه الأحكام، وأحكام أخرى بحق عدد آخر، مؤكدا أن الظرف التي يمر بها الشعب الفلسطيني تحتم وجود رادع قوى للعملاء ألا وهو القصاص.