اعترافات خلية إرهابية مكونة من 11 شخصا، هدفها إشعال الفتنة الطائفية بين أهالي قرية الصخرة بمركر "أبو حمص" بمحافظة البحيرة، عقب وضعهم قنبلة داخل المسجد عقب انصراف المصلين بعد أداء صلاة العشاء. كان مركز شرطة "أبو حمص"، تلقى بلاغا بشأن العثور على قنبلة داخل مسجد بقرية "الصخرة كوم القناطر_أبو حمص"، من شعبان رزق إسماعيل (55 عاما - عامل) ومقيم بذات القرية بعثوره على قنبلة داخل المسجد عقب انصراف المصلين بعد أداء صلاة العشاء. ونظرًا لما اتسم به الحادث من خطورة إجرامية تمثلت في محاولة إشعال الفتنة الطائفية بين أهالي القرية، فضلًا عن ترويع المواطنين وبث الرعب في معاينة مسرح الحادث بالاستعانة بخبراء الأدلة الجنائية وخبراء المفرقعات، وسؤال أهالي القرية عن تلقيهم ثمة تهديدات سابقة وكيفية تلقيها، حصر المنتمون لتنظيم الإخوان بالقرية وعلاقتهم بالواقعة، وبالتحري بمنطقة الحادث بحثا عن شاهد رؤيا قد يستدل منه على أوصاف الجناة وتحديد خطوط سير احتمالية لقدومهم وهروبهم، بالاستعانة بالتقنية الحديثة عن طريق شركات الاتصالات في تتبع الهواتف مرسلة التهديدات، وتجنيد المصادر السرية الموثوق بها للمعاونة في إجراءات البحث، أسفر جهود فريق البحث، إلى أن مرتكبي الواقعة سامى ع ع (23 عاما - حاصل على بكالوريوس تربية)، ومنيسى ع م (43 عاما - حاصل على دبلوم)، حازم س ع (25 عاما - عامل زراعى)، عطية ع ج (24 عاما - عامل زراعى)، حمدان ص م ( 25 عاما - عامل زراعى)، طارق ق ا (21 عاما - صاحب سوبر ماركت)، محمد ب ص (21 عاما - طالب بكلية الحقوق)، أحمد ص ج (21 عاما - دبلوم صناعة)، أحمد ق ع ( 19 عاما - حاصل على ثانوية عامة) وجميعهم مقيمون بذات القرية، إبراهيم ر أ (18عاما- عامل زراعي) ومقيم ب"أبو حمص" "هارب "، منصور ف ج ( 28 عاما -عامل زراعي) ومقيم بذات القرية. وتأكد أنهم وراء تزكية روح الفتنة الطائفية بالقرية لأثناء أبناء الطائفة المسيحية من استكمال إنشاء المبنى الذي خصصوه لإقامة شعائرهم فقاموا بإحداث تلفيات ببعض ممتلكاتهم وزراعتهم، وقاموا بوضع ثلاث أسطوانات مملوءة ببارود "الألعاب النارية" داخل مسجد القرية بالتزامن مع إرسال عدة رسائل تهديد لبعض المسلمين. وبتقنين الإجراءات تم ضبط جميع المتهمين عدا المتهم العاشر، وبمواجهتهم أقروا بمجمل اعترافهم وقيامهم بارتكاب وقائع أخرى وفقا للسياق الزمنى الآتي بتاريخ 25 مايو الماضي قام المتهم التاسع بشراء زجاجة لإسبراى " بخاخة " خضراء اللون وتسليمها للمتهم الثانى والسادس واستخدموها في كتابة عبارتي "لا للكنيسة، لا للخيانة" على جدران الحوائط بمنازل القرية، وبتاريخ 26 يوليو الماضي قام المتهم الأول والسابع كتابة منشورات تثير التوتر والفتنة بين المسلمين والمسيحيين لإثارة المسلمين لمنع أبناء الطائفة المسيحية بالقرية من الدخول لمسكن حديث الإنشاء لإقامة شعائرهم، وأقروا جميعًا بأنهم قاموا بتوزيع المنشورات المحرر بشأنها المحضر رقم 11369/2014 جنح "أبو حمص". وبتاريخ 26 يونيو الماضي قام المتهم الرابع والسابع والتاسع بإتلاف محصول الأرض الزراعية ملك وديع عطا جرجس وآخرين والمحرر بشأنها المحضر رقم 10066/2014 إداري مركز شرطة أبو حمص، و4 يونيو قام المتهم الأول بالتخطيط والتحريض لباقي المتهمين على حرق منزل سعد نصيف عطا جرجس وآخرين وذلك لإثنائهم وإرهابهم عن استكمال المبنى الكنسي والمحرر بشأنه المحضر رقم 8584/2014 إداري مركز "أبو حمص". وفي 26 يوليو قام المتهم الخامس بدخول منزل المتهم الثاني والعاشر والصعود للسطح وذلك لإشعال النيران بمنزل ميلاد حنا عبده وآخرين والمحرر بشأنه المحضر رقم 11369/2014 جنح "أبو حمص، كما أقر المتهم الثالث والرابع والسابع بارتكاب واقعة إتلاف محصول الأرض الزراعية الخاصة برزق عازر رزق جرجس "لم يبلغ بالواقعة"، كما اعترف المتهم الأول أنه صاحب فكرة الأسطونات المملوءة بالبارود وشاركه فيها المتهم السابع والاتفاق مع باقي المتهمين والذين قاموا بتجهيزها، وفي 8 يوليو استغل المتهمون الأول والثالث والرابع والسابع انقطاع التيار الكهربائي عن القرية ووضعوا القنبلة داخل المسجد خلف القبلة قبل صلاة العشاء. وتم ضبط الهاتف المحمول المستخدم لإرسال التهديدات بإرشاد المتهم الأول وبفحصه تبين احتواؤه على أحد الخطوط مرسلة التهديدات "الخاص بالمتهم محمد بسيوني عبد المجيد عبد العاطي صميدة، الذي يستخدمه داخل هاتف محمول ماركة سامسونج" وتم ضبطه، وجار العرض على النيابة العامة، وكلفت إدارة البحث الجنائى بضبط المتهم الهارب.