تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة البحيرة اليوم من كشف غموض العثور علي قنبلة داخل مسجد بقرية الصخرة كوم القناطر في أبوحمص وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة خلية إرهابية تضم 11 شخصا اعترفوا بوضعها لإثارة فتنة طائفية بين المسلمين والأقباط. وكان اللواء محمد فتحي إسماعيل مدير امن البحيرة قد تلقي إخطارا يفيد بعثور المدعو شعبان رزق إسماعيل '55 عاما -عامل' علي قنبلة داخل المسجد بقرية الصخرة – كوم القناطر بأبوحمص عقب انصراف المصلين. وعلي الفور تم تشكيل فريق من البحث الجنائي أسفرت جهوده إلي أن كل من سامي عبد الكريم رشاش عبد الكريم '23 عاما – حاصل علي بكالوريوس تربية', ومنيسي عيد سعد منيسي '43 عاما – حاصل علي دبلوم', وحازم سعيد عمار '25 عاما – عامل زراعي', وعطية عطا جاب الله '24 عاما – عامل زراعي', وحمدان صبري محمد '25 عاما - عامل زراعي' وطارق قطب الافندي '21 عاما – صاحب سوبر ماركت' ومحمد بسيوني صميده '21 عاما – طالب بكلية الحقوق', وأحمد صالح جاب الله '21 عاما – دبلوم صناعة', وأحمد قدري عبد الكريم '19 عاما – حاصل علي ثانوية عامة', وإبراهيم رجب أبو هلال '18 عاما – عامل زراعي', ومنصور فرج جاب الله '28 عاما – عامل زراعي' وجميعهم مقيمون بأبوحمص. وبتقنين الإجراءات, تم ضبط جميع المتهمين عدا المتهم العاشر, وبمواجهتهم اعترفوا بأنهم وراء تزكية روح الفتنة الطائفية بالقرية لإثناء أبناء الطائفة المسيحية من استكمال إنشاء المبني الذي خصصوه لإقامة شعائرهم, فقاموا بإحداث تلفيات ببعض ممتلكاتهم وزراعتهم وقاموا بوضع ثلاث أسطوانات مملوءة ببارود 'الألعاب النارية' خلف القبلة داخل مسجد القرية, مستغلين انقطاع التيار الكهربائي عن القرية, بالتزامن مع إرسال عدة رسائل تهديد لبعض المسلمين. وأضاف المتهمون: انهم وراء ارتكاب وقائع أخري مثل كتابة عبارات ' لا للكنيسة -لا للخيانه ' علي جدران الحوائط بمنازل القرية, وكتابة منشورات تثير التوتر والفتنه بين المسلمين والمسيحيين لإثارة الفتنة الطائفية, والتخطيط والتحريض علي حرق منازل الاقباط وآخرين وذلك لإثنائهم وإرهابهم عن استكمال المبني الكنسي. تم ضبط الهاتف المحمول المستخدم لإرسال التهديدات, وبفحصه تبين احتوائه علي التهديدات وتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة التي كلفت إدارة البحث الحنائي بضبط المتهم الهارب.