بدأ المتهم حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق مرافعته عن نفسه أمام المحكمة بالدعاء "رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى ليفقهوا قولى" وأنه سبق وتحدث عن الأوضاع داخل البلاد وخروج المظاهرات لحل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية وتم اتخاذ الإجراءات لتأمين المظاهرات التي كانت تتسم بالسلمية المطلقة فيما عدا بعض الاستفزازات. مؤكدا أنه قبل احداث يناير لم تحدث أي إصابات مما يؤكد أن القرار الأمني كان صحيحا. وأنه خلال الفترة من 2004 و2005 نشطت الولاياتالمتحدةالأمريكية في المنطقة وقامت بتدريب الشباب واستقطابهم وإفهامهم مفهوم الديمقراطية وكيفية حصولهم على الحرية والمطالبة بحقوقه من الحكومة وكانوا يوفدون الشباب إلى الخرج تركيا وقطر وغيرها لتدريبهم، وأن المعارضة بدأت تتعارض واتخذت أشكال التهديد بالعصيان المدنى ووقف الإنتاج مثل المحلة وزادت بعض انتخابات الشعب والشورى عام 2010 ولم تحدث أي خسائر بشرية خلال هذه الفترة، وهذا يؤكد أن القرار الأمني كان سليما وليس متهورا. جاء ذلك أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، في إعادة محاكمته في القضية المعروفة إعلاميًا ب "محاكمة القرن".