قالت الأممالمتحدة إن إسرائيل شنت هجوما دمويا على مدرسة للمنظمة الدولية تؤوي لاجئين في غزة، بالرغم من التحذيرات المتكررة بأن بها مدنيين يحتمون فيها. وقال كريس غينيس المتحدث باسم الأممالمتحدة إن "العالم يقف مهانا" بعد هذا الهجوم، الذي قتل فيه - بحسب تقارير - 15 شخصا. وقالت إسرائيل، التي تتهم حركة حماس باستخدام المدارس قواعد لشن صواريخها، إنها تحقق في التقارير الواردة بهذا الشأن. وأضاف الجيش أنه تعرض لإطلاق نيران من جانب نشطاء يستخدمون صواريخ مضادة للدبابات بجوار منطقة المدرسة. وأضاف غينيس الذي يعمل في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لبي بي سي أن إسرائيل أبلغت 17 مرة بأن المدرسة الواقعة في مخيم اللاجئين في جباليا تؤوي نازحين. وقال "كان آخر تحذير قبل ساعات من الهجوم القاتل. وتشير تقديراتنا الأولية إلى أن مدفعية إسرائيلية قصفت مدرستنا". وأشار إلى أن هناك "ضحايا عدة" من بينهم نساء وأطفال، مضيفا أن الهجوم سبب "عارا عالميا". ويقول شهود عيان في مدرسة أبو حسين التي تديرها المنظمة الدولية، حيث لجأ الآلاف، إن جدران المدرسة دمرت.