نفى عمرو يوسف أن تكون وزارة الداخلية قد مارست أى ضغوط على مسلسله «عد تنازلى»، مؤكداً أن الوزارة على العكس من ذلك دعمته، وأنه استعان بضباط حقيقيين فى بعض مشاهد العمل. وأضاف «عمرو» فى حواره أنه سعيد بردود الفعل التى تلقاها على دوره وعلى العمل ككل، مشيراً إلى أن إجماع الجمهور والنقاد على نجاح العمل معادلة صعبة، ولكنه استطاع تحقيقها فى السنوات الأخيرة. ■ قلت أكثر من مرة إن «سليم» الذى تؤدى شخصيته ليس إرهابياً رغم ارتكابه عدداً كبيراً من جرائم القتل والتفجير.. كيف؟ - بالفعل «سليم» ليس إرهابياً بالمعنى المتعارف عليه، بينما يطلق على «جابر» وأعوانه مسمى «الإرهابيين». «سليم» اختبأ بينهم كى يجلب حقه، وأكد أكثر من مرة خلال حواره مع «جابر» أنه ليس مقتنعاً بأفكارهم، لأن لديه هدفاً معيناً، وهو أن يأخذ حقه من الضابط «حمزة»، ف«سليم» لم يجد من يقف بجواره عندما خرج من المعتقل، ورأينا «جابر» وأعوانه لديهم قدرة غريبة على الإقناع، أيضاً أريد أن أوضح أن «سليم» الذى دخل المعتقل يختلف عن «سليم» الذى خرج منه بعد أن أصبح شخصاً غير متوازن، واكتشف بعد ذلك أنه لن يستطيع الخروج عندما قال ل«جابر» إنه لن يستمر معهم، وهنا هدده «جابر» بأنه سيقتل زوجته «غادة»، وهى الشىء الوحيد الذى يخاف عليه «سليم» بشدة.