فى مشهد أعاد إلى الأذهان حادث تعرض فتاتين هنديتين للاغتصاب الجماعي ثم القتل شنقا على أحد الأشجار، عثر على جثة طفلة (8 سنوات)، مشنوقة على على شجرة في ولاية البنغال الغربية. وقالت مصادر، إن الفتاة تعرضت لاعتداءات جسدية قبل أن تقتل، إلا أن الشرطة ما زالت بانتظار تقرير الطب الشرعي. وأكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الحادث وقع صباح أمس الخميس، في بلدة نانداكومار، الواقعة شرق ميدنابور، حيث كان سكان القرية هم أول من شاهد الجثة وقتلوا رجلا يشتبه في كونه وراء الحادث. وكانت الفتاة اختفت من منزلها مساء يوم الأربعاء، لكن أسرتها لم تقم بإبلاغ الشرطة إلا بعد أن عثروا على جثة الفتاة في صباح اليوم التالي، حيث بدأوا في البحث عنها بطريقتهم بمساعدة بعض الجيران، حسبما أفادت تقارير الشرطة. ويزعم بعض سكان القرية، أن الطفلة تعرضت للاعتداء الجنسي قبل أن تشنق على الشجرة، وقال مشرف شرق ميدنابور، سوكيش جين، عندما وصلت الشرطة إلى موقع الحادث، كان السكان قد أنزلوا جثة الطفلة بالفعل، وهجموا على ثلاثة رجال يشتبهون في ارتكابهم الواقعة، كما أحراقوا منازلهم. وكان من ضمن الثلاثة رجل يدعى، راتان شارما، الملقب بالساحر، المعروف بمعاداته لأسرة الفتاة، وادعت الأسرة أنه قتل الفتاة مع اثنين من شركائه على سبيل تصفية الحسابات. ولم يتمكن شارما من النجاة ومات متأثرا بجروحه بعد أن نقلته الشرطة إلى المستشفى، واعتقلت الاثنين الآخرين الذين تعرضا للإصابة بجروح بالغة.