300 مليون جنيه خسائر شركة موبينيل .. والمقاطعة قد تجبر الشركة على توقف نشاطها

ارتفعت خسائر الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول (موبينيل) خلال الربع الثاني من عام 2014، بنسبة 16.3 بالمئة، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وبحسب القوائم المالية المجمعة لموبينيل، والتي أرسلتها اليوم إلى إدارة البورصة المصرية، فقد تراجع صافي خسائر الشركة خلال الربع الثاني من 2014 لتصل إلى 344.3 مليون جنيه، مقابل صافي خسائر بلغت 296.2 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة من العام الماضي.
فيما شهدت إجمالي الإيرادات (المبيعات) ارتفاعات بنحو 3.4 بالمئة، لتصل إلى 5.4 مليار جنيه، مقابل 5.2 مليار جنيه خلال نفس الفترة من عام 2013.
ومن جانبها، قالت موبينيل أن 7 أسباب كانت وراء الارتفاع في صافي الخسائر خلال الفترة المنتهية في 30 يونيو الماضي، حيث ساهم تردي الوضع الاقتصادي بشكل عام في مصر منذ أحداث ثورة 2011 في تراجع الناتج المحلس الإجمالي، والذي يوثر بشكل مباشر على نتائج أعمال الشركة.
وأضافت: ”كما ساهم زيادة معدلات التضخم بنسبة عالية في ارتفاع تكاليف التشغيل، بالإضافة إلى انخفاض قيمة الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية مع عدم توافر السيولة من العملات الأجنبية مما ادى إلى ارتفاع تكاليف الشركة، بسبب استيراد المكونات الأساسية للشبكة من الخارج”.
وتابعت الشركة: ”كما كان لزيادة تكلفة الطاقة وخاصة السولار الذي تعتمد عليه الشركة في تشغيل محطات المحمول في المناطق النائية، وتدني الوضع الأمني في البلاد مما ادى لارتفاع تكاليف التأمين إلى ارتفاع الخسائر.
وأشارت موبينيل إلى أن الانخفاض الحاد كذلك في معدلات السياحة أدى لتراجع حاد في إيرادات التجوال، بالإضافة إلى زيادة عبئ الضريبة بفرض ضريبة إضافية سنوية مؤقتة لمدة 3 سنوات بنسبة 5 بالمئة على من يتجاوز دخله مليون جنيه – بحسب الشركة.
في حين لم تذكر الشركة احد اهم الاسباب وراء خسائرها المتزايدة، حيث قام الالاف من المشتركين بايقاف اشتراكهم في الشركة وذلك استجابة لدعوات المقاطعة، لقيام الشركة بدعم انشطة تنصيرية داخل محافظات مصر وخاصة في الصعيد، كما يأتي ذلك وسط تزايد دعوات مقاطعة الشركة نظرا لان مؤسسها رجل الاعمال القبطي نجيب ساويرس قد تطاول في اكثر من مرة على الاسلام.