يبدو أن الجدل الذي صاحب إعلان "أبلة فاهيتا" لشركة "فودافون مصر" قبل شهور، ووصل إلى النائب العام، بدعوى إرسال الشخصية الكرتونية رسائل مشفرة بقصد زعزعة الأمن القومي للبلاد سيتجدد مع إعلان شركة المشروبات الغازية "كوكاكولا"، خلال شهر رمضان الحالي، والذي تدور فكرته حول وضع أسماء الأشخاص على غلاف زجاجة المياه الغازية المعدنية أو البلاستيكية وأيضًا على الغطاء من الخارج. وهو ما ألمح إليه سامح أبوعرايس ، الذي يعرف نفسه بالخبير الاقتصادي، والمنسق العام لحملة اللواء عمر سليمان، المرشح الرئاسي الأسبق، من خلال إشارته إلى أن إعلان "كوكاكولا أحلى مع" قام ب "حشر في النص بعض رموز المؤامرة الماسونية في مصر وكأنه يقول أن عملاء الماسونية ما زالوا بيننا". وتابع أبوعرايس عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن بعض الأسماء التي ذكرت مثلا "البوب" قائلاً: "طبعًا يقصدوا البرادعي. والدمية "أبلة فاهيتا" التي اعتادوا إرسال شفرات أعمال إرهابية من خلال القائمين عليها وظهرت فاهيتا تقول "يا سوسو" وترمز للسيسي". وأضاف: "كما ذكرت عبارة "ابن عمتي" وهي رمزية لليهود "أولاد العم" كما ذكر "نجيب" وبعده صوت ضحك وأعتقد أنهم يرمزون إلى نجيب ساويرس الغطاء التمويلي للماسونية في مصر. كما ظهرت "لمة الشغل" مع ظهور أشخاص ترتدي ملابس مهرجين في رمز لاستخدام السخرية في المؤامرة مثل باسم يوسف وغيره". وأضاف: "كما ظهرت فرقة روك ومعها عبارة "حد متعرفوش" بمعنى أن لديهم عملاء لا نعرفهم. كما تم الاستهزاء بالمصريين من خلال ظهور كلب وسط من ظهروا واسمه "روي" وبذلك وضعوا الكلب في موضع مساو للجمهور. وأخيرًا السخرية من الفريق أحمد شفيق (المرشح الرئاسي الأسبق) حين أظهروا جملة "شفيق يا راجل" في تلميح واضح للفريق شفيق". واختتم: "باختصار تم تحويل إعلان له فكرة جيدة بربط المنتج بالمستهلك إلى إعلان ماسوني يسخر من المصريين ويقول أن عملاء الماسونية موجودين وسط الشعب مثل البرادعي وفاهيتا وأولاد العم وغيرهم". يذكر أن هذه ليست المرة الأول التي يربط فيها أبوعرايس بين الماسونية وبين بعض الإعلانات التليفزيونية والشخصيات الإعلامية، فقد سبق وأن وجه رسالة إلى الإعلامي الساخر باسم يوسف يتهمه بالانتماء لما أسماها ب ''الماسونية''، والعمل في شبكة ماسونية هو والدمية الصغيرة التي تدعى "أبلة فاهيتا"، والمخرج عمرو سلامة أيضًا، متهما إياهم أنهم يوجهون العديد من الرسائل الإرهابية.