كشف تقرير الطب الشرعي حول وفاة محمد فتحي ، عضو تمرد ومسئول الدعاية بحملة المشير عبد الفتاح السيسي بعد اطلاق مجهولين الرصاص عليه فجر اول ايام الانتخابات الرئاسية بمنطقة ناهيا بكرداسة ، عن مفاجأة ، حيث تبين ان الرصاصة التي اخترقت جسد المجني عليه تم اطلاقها من مسافة قريبة وافاد التقرير الذي تسلمه وقام بتفريغه احمد ناجي رئيس نيابة حوادث شمال الجيزة ، ان العيار الذي قتل المجني عليه ربما يكون تم اطلاقه من بندقية الية او طبنجة حيث لم يتمكن الطب الشرعي من تحديد العيار نظرا لعدم استقرار المقذوف في جسد المجني عليه واحداثه فتحة دخول وخروج . كما كشف تقرير الادلة الجنائية حول فحص سلاح خالد عفيفي صديق المجني عليه الذي كان يرافقه وقت الحادث ان السلاح اطلق منه الرصاص في وقت معاصر لوقت وقوع الجريمة وافاد التقرير ان السلاح هو طبنجة 9 مم وتم التحفظ عليها عقب وقوع الحادث مباشرة . واستكمالا لتحقيقات النيابة العامة في القضية ، امر المستشار احمد البقلي المحامي العام الاول لنيابات شمال الجيزة الكلية بضبط واحضار صديق المجني عليه خالد عفيفي ، مدير مدرسة بكرداسة ، بعدما افادت تحريات الاجهزة الامنية بقيادة اللواء محمود فاروق مدير الادارة العامة للمباحث ونائبه اللواء مجدي عبد العال ان صديق المجني عليه غادر سرايا النيابة دون إذن ولم يكن صدر قرارا بشانه عقب الانتهاء من سماع اقواله مما اثار الشكوك حوله ، فطلبت النيابة تحريات تكميلية حوله والتي وردت وافادت انه علي علم بكيفية وقوع الجريمة وانه يخفي معلومات عن جهات التحقيق . وكشفت اسرة المجني عليه في التحقيقات ان الطريق الذي قتل فيه محمد فتحي مريب ومثير للشك خاصة انه لا يسير منه مطلقا عقب تعرضه للسرقة بالاكراه كما انه طريق مهجور . واستمعت النيابة برئاسة المستشار خالد طاهر رئيس نيابات شمال اجيزة الكلية لاقوال خالد عفيفي مالك مدرسة ميدل ايست ، الذي كان برفقة المجني عليه وقت وقوع الجريمة ، حيث قال الشاهد في اقواله امام النيابة انه كان يجلس برفقة محمد فتحي علي كافيه ليالينا بشارع اللبيني بمنطقة ناهيا وانه كان سيستعين بالمجني عليه في مساندته في الدعاية بانتخابات البرلمان القادمة وانهما فور انتهاء لقائهما بالكافيه طلب منه المجني عليه توصيله الي منزله من طريق اخر لتلقيه تهديدات من جماعة الاخوان وفور توصيله الي منزله سمع الشاهد صوت طلق ناري وشاهد المجني عليه ملقي علي الارض ممسكا ببطنه وقال له ملثم ضربني فنقله الي المستشفي الا انه فارق الحياة . وامرت النيابة بتحريات الاجهزة الامنية حول هوية الجناة كما طلبت النيابة تفريغ هاتف المجني عليه لبيان تلقيه رسائل تهديد من عدمه والاستعلام علي الارقام الصادرة والورادة اليه .