أول رساله من " الجيش المصري " لداعش

قالت مصادر عسكرية مسئولة إن مزاعم تنظيم «داعش» وخططه للسيطرة على عدد من دول العالم ورسم خريطة لدولة الخلافة متضمنة الدول التى يسعى للسيطرة عليها ومنها مصر، هى مجرد تخاريف من تنظيم إرهابى سينتهى قريباً. وأضافت المصادر أن الجيش المصرى قادر على محو ما يُسمى ب«داعش» فى دقائق إذا حاولت عناصره الاقتراب من حدود مصر أو تهديد الأمن القومى للبلاد.
وأضافت المصادر أن الجيش المصرى وأجهزة المخابرات لا يقف عملهما على الحدود الداخلية، بل يديران المعركة خارج الحدود من خلال تحريات الأجهزة المخابراتية التى ترصد أى مخاطر من شأنها تهديد البلاد مستقبلاً، مثلما حدث مع ما يُسمى بالجيش المصرى الحر الذى ظهر قبل أشهر فى الأراضى الليبية على الحدود ونجحت مصر فى التعامل مع الموقف بنجاح، ولم يعد أحد يسمع أى شىء عن هذا الجيش المزعوم.
كانت صحيفة «ميرور» البريطانية، قد نشرت خريطة سوداء منسوبة إلى «داعش» تحمل اسم «دولة الخلافة الإسلامية» التى يسعى للسيطرة عليها، وتضم مصر والسعودية والسودان والمغرب العربى. وبدّل «التنظيم» أسماء الدول العربية، حيث استبدل أرض الكنانة بمصر، والحجاز بالسعودية، والحبشة بالسودان، ودول شمال أفريقيا بالمغرب.
من جانبه أعلن أبوبكر البغدادى، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام (داعش)، العفو عن أكثر من 100 معتقل فى مدينة حلب السورية.
وذكر راديو (بى بى سى) أن داعش أقامت عرضاً عسكرياً فى مدينة الرقة السورية، شمل دبابات وصواريخ «سكود» بعد يوم من إعلان التنظيم إقامة دولة «الخلافة الإسلامية» فى شرقى سوريا وغربى العراق بزعامة البغدادى.
ومن جانبه، قال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن قرار العفو عن 100 معتقل جاء محاولة لكسب التأييد الشعبى للدولة التى أعلن عن تأسيسها.