قال موقع «مترو» الإخباري، إن علماء البحريات توصلوا مؤخرًا لحقيقة الكائن البحري المخيف الذي ظل يشكل لغزًا محيرًا للغواصين ولعلماء الأحياء المائية، منذ أن التقطت له صورة على عمق 5000 قدم في قاع خليج المكسيك منذ عامين. وأضاف الموقع أن أحد المصورين كان يتفحص الهيكل الداخلي للكاميرا الخاصة به، حين رأي الكائن البحري ذا اللون البرتقالي الداكن، طافيًا على سطح الماء، وقرر أن يلتقط له صورة بعد أن كان قد هبط فعليًا لمسافة بعيدة في قاع المحيط. وأردف أن علماء الأحياء المائية ظلوا يبحثون في المجلدات القديمة لأجل التوصل لأصل الكائن البحري، ليؤكد علماء معهد أبحاث خليج مونتيري للأحياء البحرية، بموس لاندينج، كاليفورنيا، في النهاية أن الكائن البحري هو نوع من قناديل البحر، وأنه ينمو حتى يصل عرضه لقرابة القدمين، وأنه عادة ما يتواجد في المياه الباردة لمحيط انتاركتيكا.