حياة الفنانة القديرة نادية لطفى (3 يناير 1937) كانت مليئة بالمواقف الكوميدية التى فعلتها منذ طفولتها، حيث وصفت هذه المرحلة من عمرها بأنها “مرحلة العفرته”، بمعنى أنها كانت “شقية للغاية”. نادية تمتعت بكثرة المواهب غير الفن، حيث أنها مارست منذ طفولتها، رياضة السباحة وركوب الدراجات، والشيء المدهش والملفت للانتباه أنها تعلمت قيادة السيارات فى وقت مبكر للغاية، حيث كانت أول سيارة قادتها وهى فى سن الرابعة عشر من عمرها. ولدت نادية لطفى فى حى عابدين فى القاهرة، وحصلت على دبلوم المدرسة الألمانية بمصر عام 1955م، واكتشفها المخرج رمسيس نجيب وهو من قدمها للسينما وهو من اختار لها الاسم الفنى (نادية لطفى) اقتباسا من شخصية فاتن حمامة نادية فى فيلم “لا أنام” للكاتب إحسان عبد القدوس، إذ كان اسمها الحقيقى “بولا محمد لطفى شفيق”. برعت نادية لطفى في تقديم كل الشخصيات ويظهر هذا بوضوح فى أعمالها: “الناصر صلاح الدين”، و”الخطايا”، و”النظارة السوداء”، و”أبى فوق الشجرة”، و”الإخوة الأعداء”.