دخل الحزب الإسلامى الجهادى ساحة الحرب المشتعلة بين جماعة الإخوان الإرهابية من جهة، وبين الدعوة السلفية بقيادة ياسر برهامى وحزب النور من جهة أخرى.. فقد وجه مجدى سالم؛ زعيم الجهاديين الهارب فى إسطنبول بتركيا، ووكيل مؤسسى الحزب الإسلامى المنبثق عن تنظيم الجهاد، رسالة إلى القيادى بالدعوة السلفية الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم، طالبه فيها بالتمرد على الدعوة السلفية، والتبرؤ منها، ومن ياسر برهامى. وقال في رسالته للمقدم: أما آن لك أن تنأى بنفسك عن هذا البرهامى الذى طالما شكوت إليك أقواله وأفعاله؟.. هل هانت عليك كل هذه الدماء كما هانت عليه؟ ألا تدرك يا شيخ محمد أن برهامى وأمثاله أهدروا قيمة اللحية والنقاب التى هى من شعائر السلفيين، ولا يحرص عليها أتباع جماعة الإخوان، تلك القيمة التى ساهمت أنت فى صنعها، وقد كانت مصر عبد الناصر تحارب هذه القيم وتضربها فى الصميم، خاصة فى السينما والمسرح مثل مسرحية بركاتك يا شيخ علام، وفيلم الزوجة الثانية الذى يتم السخرية بالدين بقول "وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول"، مما جعل الناس تسخر وتضحك من فتاوى برهامى بالقول "بركاتك يا شيخ برهامى". وأضاف زعيم الحزب الإسلامى الجهادى فى رسالته للمقدم: هذا البرهامى مسئول عن ضياع حياء الأخت المسلمة، وأولوية أن تقر وتسكن، فإذا به يشجعها أن تخرج للشارع وتطبل وتتمايل، ولا أريد أن أقول ترقص ابتهاجًا بفوز السيسى. واختتم القيادى الجهادى رسالته للقيادى السلفى بالقول: ابتعد عن البرهامى وتبرأ منه قبل أن يلحق بك العار الذى سوف يلحقك فى الدنيا والآخرة.. عسى الله أن يرزقك شهادة يرضى بها عنك، وفى النهاية أؤكد على أن اللحية والنقاب من شعائر السلفيين.