فيلم "المندس" يفجر مفاجأة في محاكمة مرسي

CNN
اهتمت الصحف العربية الاثنين بمجموعة من الأخبار والموضوعات ومنها فيلم وثائقي يثير الجدل حول حكم مرسي، ومسؤول أردني يؤكد وجود خلايا سورية نائمة على أراضيه، وإسرائيل ترفض دخول السماح لثلاثة وزراء فلسطينيين من غزة بالدخول للضفة الغربية.
القدس العربي
تحت عنوان "المندس فيلم وثائقي يفجر جدلا إلكترونيا حول حكم مرسي،" كتبت صحيفة القدس العربي: "أثار العرض الأول للفيلم الوثائقي المصري المندس على قناة الجزيرة مباشر مصر، والذي يكشف أسرار جديدة عن أحداث وقعت ما بعد ثورة يناير/كانون ثاني وإبان حكم الرئيس السابق محمد مرسي، ردود أفعال واسعة ومتباينة على مواقع التواصل الاجتماعي."
وعقب عرض الفيلم مساء السبت، ظهر هاشتاج بعنوان المندس على موقع التواصل الاجتماعي تويتر والذي عرض ثلاثة اتجاهات من الآراء السياسية إزاء الفيلم.
فبينما رآه معاضون لعزل الرئيس السابق محمد مرسي فبركة إعلامية للإساءة لمؤسسات الدولة وأجهزتها الأمنية، رآه الإخوان المسلمون دليلا دامغا على أن ما يعتبرونه انقلابا عسكريا كان معدا له سلفا وأن كل مؤسسات دولة الرئيس الأسبق حسني مبارك العميقة تآمرت على أول رئيس مدني منتخب لإسقاطه.
الشرق الأوسط
وتحت عنوان "مسؤول أردني: خلايا نائمة تابعة للأسد تهدد أمننا،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "كشف مسؤول أردني بارز عن أن الانتخابات الرئاسية التي أجريت في السفارة السورية بعمان الأسبوع الماضي أعطت السلطات الأردنية مؤشرا على وجود مجموعات من السوريين، المقيمين في الأردن والمحسوبين على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، قد تشكل خلايا نائمة خطرة تهدد أمن الدولة الأردنية."
وقال المسؤول إن نشاط هذه الفئة ظهر بشكل لافت قبل الانتخابات بأيام واتضح أكثر يوم الاقتراع.
وأوضح أن هذه الفئة بدأت أعدادها تزداد في الآونة الأخيرة، وأنها لا تعمل لكنها تعيش في عمان وتراقب حركة اللاجئين السوريين وأن البعض منها نجح في الوصول إلى المفوضية السامية للاجئين ويتقاضى راتبا منها.
اليوم السابع
وتحت عنوان "علي زيدان: إخوان ليبيا تاجروا في المخدرات والخمور والسلاح والبشر،" كتبت صحيفة اليوم السابع: "قال علي زيدان، رئيس وزراء ليبيا السابق، إن الإخوان فى ليبيا مثلهم مثل مصر لا علاقة لهم بالإسلام حيث وصل بهم الأمر للاتجار في الخمور والمخدرات والسلاح بل البشر أيضا، من أجل الحصول على الأموال لتنفيذ العمليات الإرهابية."
وأكد زيدان أنه ليس خائفا من الاختطاف مرة أخرى، مشيرا إلى أنه لم يهرب من ليبيا، بل استخدم سيارته الخاصة في عز الظهر ولم يعترضه أحد، على حد قوله.
المدينة السعودية
وتحت عنوان "إسرائيل ترفض السماح ل3 وزراء فلسطينيين من غزة بدخول الضفة الغربية،" كتبت صحيفة المدينة السعودية: "رفضت إسرائيل أمس الأحد السماح لثلاثة وزراء فلسطينيين من قطاع غزة بالعبور إلى رام الله بالضفة الغربية، حيث يفترض أن يشاركوا الاثنين في تقديم الحكومة الجديدة، بحسب مسؤول فلسطيني رفيع."
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إن «هيئة التنسيق المدني الفلسطيني مع إسرائيل تقدمت الخميس الماضي بطلب للجانب الإسرائيلي للسماح لثلاثة وزراء فلسطينيين مرشحين في حكومة التوافق الوطني من غزة بالتوجه إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية عبر معبر ايريز (شمال قطاع غزة) لأداء اليمين القانوني أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث أبلغونا بعدم السماح لهم بالمرور».
وذكرت الإذاعة أن رئيس الإدارة العسكرية في الأراضي الفلسطينية الجنرال يواف موردخاي، أبلغ السلطة الفلسطينية أنه يرفض إعطاء إذن لهؤلاء الوزراء المقبلين بالتوجه من غزة إلى الضفة الغربية.