أدان الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلسالأعلى للآثار حادث تفجير الإسكندرية ، والذى وقع أمام كنيسة القديسين ليلةالاحتفال برأس السنة الميلادية الليلة الماضية مما أسفر عن وقوع ضحايا منالمسيحيين والمسلمين، واصفا الحادث بالإرهاب الدينى والفكرى .وقال الدكتور زاهى حواس - فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن من قامبهذا التفجير لا يمكن أن يكون مصريا أو حتى لدية قدرا من الإنسانية، واصفا مرتكبىهذا الحادث الآثم بالعملاء الإرهابيين ، مؤكدا أن الإسلام برىء من هذه الأفعالالتى وصفها بالإجرامية المتخلفة .وأضاف حواس أن ما حدث مصيبة الغرض منها إعاقة تقدم واستقرار مصر، وتجعل الشعبكله بمسلميه ومسيحييه يعيش فى أسى وحزن وأسف ، مؤكدا أن مصر بلد لكل الديانات ،وأنه على مدار التاريخ عاش المسلمون والمسيحيون فى وحدة وإخاء ومحبة ، وهو ما جعلمصر بلدا جميلا يتسم أهله بالسماحة وتقبل الآخر .ودعا حواس الشارع المصري بكافة تياراته الفكرية والثقافية ومؤسسات المجتمع،بالتصدى لهذا الإرهاب والوقوف أمامه حتى لا يؤثر على مجتمعنا ووحدته وتماسكه .