حذرت الأممالمتحدة اليوم الجمعة من انتشارحالات الاختفاء والاحتجاز التعسفي ، والإعدام خارج نطاق القضاء ، التي تشهدها كوتديفوار حاليا في أعقاب الانتخابات الرئاسية الأخيرة .وأعرب خبراء الأممالمتحدة لحقوق الإنسان عن شعورهم بالقلق البالغ حيال هذهالممارسات.. وقالوا في بيان لهم إن حالات الاختفاء القسري، تعتبر جريمة ضدالإنسانية عند ارتكابها في ظروف معينة ، وأكدوا ضرورة تقديم مرتكبي هذه الأعمالالبشعة إلى المساءلة .وأعرب ريستوف هينز المقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو الإعدامالتعسفي ، عن قلقه العميق إزاء عدد من عمليات الإعدام التي جرت خارج نطاق القضاءأو بإجراءات موجزة أو تعسفا .وشدد على أهمية الحق في الحياة وحث جميع الأطراف الإيفوارية على منع الإعدامخارج نطاق القضاء ، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية حياة السكان .كما أعربت المقررة الخاصة المعنية بالعنف ضد المرأة رشيدة مانجو ، عن القلقحيال إدعاءات تفيد بارتكاب رجال مسلحين لأعمال عنف جنسي قائلة إن العنف الجنسيلا يزال يستخدم كأداة للحرب ، وتترك النساء والفتيات دون الحماية .ودعت مانجو جميع الأطراف إلى بذل قصارى جهدهم لمنع ارتكاب العنف الجنسي،ومعالجة أي عمل من أعمال العنف الجنسي وتوفير العدالة للضحايا .