شدد المرشح الرئاسي حمدين صباحي على ضرورة هيكلة وزارة الداخلية من خلال الاهتمام بالأمن الجنائي، وتدريب ضباط الشرطة والأمناء، وقال: "إن عقيدة وزارة الداخلية يجب أن تكون حماية المواطن وليس الحاكم وإعطاء الأولوية للأمن الجنائي لأنه مسئوليتها الأولى". وأضاف أن الشرطة في حاجة إلى رفع كفاءة الأجهزة الحديثة المستخدمة بالجهاز لتحقيق العدالة للمواطنين، وقال: "إن جهاز الشرطة ضحية لفشل الحكومات وليس دورها مواجهة العمال والطلاب، وأطالب الشعب المصري بأن يحتضن جهاز الشرطة تأكيدا على المصالحة بعد 30 يونيو". وحول تعامله مع الجيش ومراقبته في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، قال صباحي -خلال حواره ببرنامج (مصر تنتخب الرئيس) بقناة (سي بي سي)- "إن الجيش ليس فوق المراقبة البرلمانية ولا فوق المؤسسات ولا بديل عن الكوادر المدنية في مناصب المحافظين، ولن يتم معاملة خريجي الجامعات كدرجة ثانية". وأضاف أنه يدرك قيمة جيش بلاده ودوره الوطني، مشددا على أنه سيعمل على تمكينه ليكون جيشا قويا يحمي أمن مصر ولن يحكم، مشددا على حرصه على أن يكون الجيش المصري جاهزا لا سيما وأنه آخر جيش في الوطن العربي بعد انهيار الجيشين العراقي والسوري. وفيما يتعلق بالدور الاقتصادي للجيش، قال صباحي "كل الجيوش تلعب دورا اقتصاديا في الصناعات الحربية والتكنولوجيا، فلابد أن تتقدم الصناعات الحربية لأبعد درجة، وسأعمل على تكافؤ الفرص بين الجيش والمؤسسات الاقتصادية الخاصة في مجالات التنمية".