قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إن الشيعة ليسوا كفرة, وأن تكفيرهم حرام شرعاً. وأضاف «جمعة» في دراسة حديثة نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، عن حقيقة التصوف وعلاقته بالتشيع، إن الشيعة الإمامية – وهم أغلب الشيعة - فرقة من المسلمين إلا أنها أخطأت حينما خالفت المسلمين في تقديم علي بن أبي طالب رضي الله عنه على سائر الصحابة الكرام، والطعن على خلافة من سبقه. وشدد «مفتي الجمهورية السابق» علي أن النيل من أغلب الصحابة والوقوع في سبهم ولعنهم، طامة كبرى إلا أن الشيعة لا يكفرون بهذه المخالفات غير المقبولة، لأن المسلم لا يكفر بسب المسلم ولعنه، وإن كان من وقعوا فيهم بالسب واللعن هم خير المسلمين على الإطلاق بعد النبي صلى الله عليه وسلم. كما تحدث «جمعة» عن حقيقة التصوف وعلاقته بالتشيع, قائلاً: « إن الشيعة هم الذين انتحلوا التشيع لعلي كرم الله وجهه، وقالوا إنه الإمام بعد الرسول - صل الله عليه وسلم- بالنص الجلي أو الخفي وأنه الوصي بعده بالاسم أو الوصف دون الصديق وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين». ولفت مفتي الجمهورية السابق إلي أن هناك فرق أخرى متعددة من الشيعة منها ما تطرف في التشيع حتى خرج عن ربقة الإسلام بمزاعم مُكَفِّرة ومعتقدات باطلة، فمنها فرقة تزعم أن الإله قد حلَّ في علي وأولاده وأنه قد ظهر بصورتهم ونطق بألسنتهم وعمل بأيديهم، ومن هذه الفرق التي ضلت الإسماعيلية والبهرة، والدروز.