في مأساة جديدة تكررت وقائع حادث اغتصاب الطفلة زينة البورسعيدية مع بنت المنيا، هدى، التي تعرضت للاغتصاب على يد عاطل، أقدم بعد الواقعة على تكسير جمجمتها بعد تجرديها من ملابسها، حتى فارقت الحياة. التقينا بعم الطفلة ويدعى "عبد الباسط أحمد طه " ويعمل تاجر ملابس ليروى لنا تفاصيل الحادث، في البداية قال عم الضحية أن هدى تبلغ 4 سنوات، يعمل والدها في السعودية ووالدتها ربة منزل، وليلة الحادث كانت هدى تلعب كعادتها في الشارع، وبعد انتهاء صلاة العشاء سألت عنها والدتها زملاءها الأطفال، فلم تجد جوابا، فبدأنا البحث عنها. وتابع " عبد الباسط " قائلا: اتجهنا إلى مركز الشرطة للبلاغ عن الاختفاء، حيث جابت الشرطة أرجاء القرية، ولم يعثروا على " هدى " في الوقت الذي كان فيه ضباط البحث الجنائي يعملون على فك لغز اختفاء الطفلة. وصرح أحمد صلاح رئيس مباحث مركز مغاغة أنه بمجرد ورود البلاغ تم تشكيل فريق بحث وجدنا جثة الطفلة مسجاة بأحد غرف المنازل المهجور ومجردة من جميع ملابسها، كما تلاحظ وجود آثار خنق وعنف حول رقبة المجني عليها وكسور بالجمجمة، ويظهر على جسدها أعراض الاغتصاب، حينها تم إلقاء القبض على عدد من المتهمين لم يكن من ضمنهم الجانى. وأضاف " صلاح " توصلت التحريات إلى قيام رجب عبد الله البالغ من العمر 20 عاما، عاطل، بارتكاب الواقعة، وتبين أنه شاهد المجني عليها جالسة بمفردها بجوار منزل مهجور ملك أحد أقاربه، فأوهمها باللعب مع ابنة أحد أقاربه، واستدرجها إلى داخل المنزل، ثم قام بالتعدي عليها جنسيًا وقتلها.