انتخابات الزمالك .. حرب خفية فى الكواليس

يستعد نادى الزمالك الاسبوع القادم لمواجهة عواصف الانتخابات، هذا بعد خارطة الطريق وتمسكه بإقامة الانتخابات فى موعدها المحدد يومى 27 و28 مارس الجاري.
وبعد الحرب الشرسة على بقاء الانتخابات وتهديد الاتحاد الافريقى لكرة القدم «الفيفا» بإلغائها ورجوع المجالس المنحلة لحين صدور قانون الرياضة وفى حالة استكمال الانتخابات سيتم تجميد النشاط الكروى المصرى خاصة بعد ارسال خطاب تظلم من المهندس ممدوح عباس الرئيس السابق لنادى الزمالك الى الاتحاد الافريقى «الفيفا» بالتظلم على حل مجلسه.
وتعد استقالة الوزير السابق طاهر ابوزيد ضمن حكومة الببلاوى تأكيداً على استكمال الانتخابات فى موعدها المحدد وعدم تدخل الفيفا فى الشئون الداخلية للبلاد وتعيين وزير للشباب والرياضة معاً المهندس خالد عبد العزيز وموقفه فى الانتخابات بعد الاجتماعات التى تمت بينه وبين الاعضاء المرشحين فى الاندية الرياضية والاتفاق على ان مصلحة الدولة فوق كل شيء فقد اجتمع بعدد من الرموز الرياضية فى نادى الزمالك لدراسة الموقف، ضم الاجتماع كلاً من الدكتور كمال درويش رئيس نادى الزمالك والمرشح لمنصب رئيس فى الانتخابات الجارية والمستشار مرتضى منصور المرشح لنفس المنصب والمهندس رؤوف جاسر لمنصب رئيس والمهندس هانى زادة عضو المجلس الحالى والمرشح تحت السن كريم انور المدير السابق لشئون العاملين بنادى الزمالك وشقيق الكابتن حمادة انور المدير الادارى للفريق الاول لكرة القدم والدكتور مصطفى عبد الخالق وبعض رموز النوادى الاخرى وجاء الاجتماع لوضع حل للازمة الراهنة وصرح المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة بأن لا داعى لتأجيل الانتخابات واستمرارها فى موعدها المحدد نهاية الشهر الجارى وان الانتخابات تسير بالقانون الحالى لحين انتهاء لجنة القانون الجديد برئاسة اللواء/ الدهشورى حرب ونقل ملف الاندية والاتحادات الى المهندس خالد زين رئيس اللجنة الاولمبية وفى ظل الظروف الراهنة لنادى الزمالك يتوقع المرشحون حتى اللحظة الاخيرة عدم استكمال الانتخابات لعدة ظروف منها القضية المرفوعة من المهندس ممدوح عباس الرئيس السابق وترقب صدور قرار عودته وهذا بعد تصريح المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة عودة عباس لمنصبه لحين اجراء الانتخابات وتقديم استقالته حلا للازمة الراهنة ومن الناحية الاخرى رفض وزارة الداخلية لتأمين الانتخابات وارسال خطاب لنادى الزمالك يفيد بالاعتذار عن تأمين يوم الانتخابات لانه موافق يوم الجمعة وتكون به مظاهرات وان الامن فى هذا اليوم يكون مستعداً لتأمين المواطنين بالشوارع وعرضت وزارة الداخلية اختيار يوم بديل ليوم الجمعة.
وتأتى الصراعات من جديد فى اللحظات الاخيرة بين قائمة المستشار مرتضى منصور وقائمة المهندس رؤوف جاسر وهذا بعد خروج قائمة درويش من السباق الانتخابي، ومن جانب اخر صراع المستقلين لانضمامهم للقوائم الانتخابية لتقوية موقفهم امام اعضاء الجمعية العمومية.
وصرح احد اعضاء قائمة الدكتور كمال درويش بأن المحامى عمر هريدى العضو السابق فى مجلس عباس والمرشح الحالى لمنصب نائب رئيس بعد ان كان ضمن قائمة الدكتور كمال درويش تم استبعاده بعد هجوم هريدى على قائمة مرتضى منصور خاصة المستشار احمد جلال ابراهيم المنافس له على نفس المنصب.
وان المحامى عمر هريدى قد طلب العودة للانضمام ضمن قائمة المهندس رؤوف جاسر وصرح هريدى بأنه لن يعلن انضمامه لقائمة من عدمه إلا فى اللحظات الاخيرة للانتخابات فى حين انه يكثف الدعاية الانتخابية فى الاسبوع الاخير.
يستكمل المهندس رؤوف جاسر الدعايه الانتخابيه بعد جولته بنادى الجزيرة الى نادى الترسانة بعمل ندوة مع الاعضاء الذين يحملون العضويات الخاصة بالزمالك والتهنئة للمجلس الجديد المعين بالترسانة برئاسة احمد جبر فى حين مواجهته للمشكلة التى فجرها المستشار مرتضى منصور باقامة الحفل الساهر يوم الخميس الموافق 20مارس الجارى واحياء نجوم الفن، ومن ضمنهم هيفاء والفنان الكبير محمد منير ومحمد حماقى ومن المقرر اقامة ندوة رؤوف جاسر الخاصة به وقائمته الانتخابية وشرح برنامجهم الانتخابى لاعضاء الجمعيه العمومية، مما استدعى الموقف تدخل بارسال شكوى من رؤوف جاسر الى المجلس الحالى برئاسة الدكتور كمال درويش وارسال نسخة منها الى مديرية الشباب والرياضة لاعاقة ندوته الانتخابية فى حين ان النادى والمديرية هما من حددا يوم الندوة للمرشحين فى حين قيام النادى بتجميد النشاط الاجتماعى والحفلات والرحلات لحين الانتهاء من الانتخابات وتأمين الندوة فى حالة الحفل من جهة وزارة الداخلية مما اثار تخوف كمال درويش خاصة بعد رفض وزارة الداخلية تأمين الحفل ومن جهة اخرى يسعى رؤوف جاسر لضم مستقلين مثل المرشح تحت السن كريم انور ضمن قائمته الانتخابية وضم المحامى عمر هريدى كنائب رئيس ويسعى جاهدا لضم هانى شكرى العضو الحالى والمرشح الذى كان ضمن قائمة الدكتور كمال درويش وقد اعلن انسحابه من قائمة درويش لعدم الاتفاق مع باقى اعضاء القائمة.
فى حين قام الدكتور كمال درويش والمهندس هانى زاده بعمل برنامج لرحلات لبورسعيد لاعضاء الجمعية العمومية على نفقة قائمته .
فيما يواجه درويش ثورة الالتراس وايت نايتس لترشح بعض المرشحين المنتمين للحزب الوطنى المنحل واستياءهم على دم زملائهم فى ثورة يناير وترشح من قامت الثورة باستبعادهم وكان من ضمن المرشحين رجب هلال حميدة المرشح عضو فوق السن مستقل فقد قام الوايت نايتس بتمزيق البوسترات الخاصة به المتواجدة على البوابات وعلى بوابة النشاط الرياضي.
مدير عام النادى اللواء علاء مقلد يتخوف من الاطاحة به فى المعركة الشرسة بين القوائم خاصة وأنه أعلن عدم انتمائه لاى من القوائم وانه على علاقة جيدة بجميع القوائم فيما يتم بحركة تنقلات وزيادة غريبة اثناء انعقاد اجتماع مجلس الادارة وتستمر الصراعات داخل القلعة البيضاء لحين انتهاء فترة الانتخابات وتعيين مجلس جديد من اختيار الجمعية العمومية.