"أنا بحب الحكومة وكنت في الفرح عشان بجامل حد من الحكومة" هذا ما قالته الراقصة صافيناز تعليقا على البلاغ المقدم ضدها يتهمها فيه بالإخلال ببنود التعاقد معها ورقصها في فندق آخر دون تصريح كتابي منه، وأضافت قائلة "أنا مش عارفة هما عاوزين مني إيه وبقولهم مش هتعرفوا تمشوني من مصر أنا موجودة، وبعدين أنا بقالي شهرين مش بشتغل وهما عمالين يعملولي مشاكل، وأنا نزلت الفرح ده هدية للحكومة. وردًا على تصريحات شاهيناز النجار والتي أكدت فيها أنها ليس لها علاقة بالأمر مشيرة إلى "أن الفندق به قاعة احتفالات يقوم بتأجيرها المتعاقد مع الإدارة وبالتالى لا يوجد أي عقد بينى وبينها ولا أعرف أين ترقص وبالتالى ليست لها أي علاقة بالموضوع وحذرت النجار صافيناز بإبلاغ النائب العام حال الزج باسمها في أي موضوعات جاء رد صافيناز والمحامي الخاص بها بأن شاهيناز هي السبب فيما يحدث. من جهته أكد محامي "صافيناز" أنه قام برفع دعوى قضائية ضد صاحب الكبارية الذي كانت صافيناز متعاقده معه، واتهامه بتزوير العقد مع مواطنة أجنبية تعيش في مصر؛ مستغلا ضعف معرفتها باللغة العربية. واستطرد المحامي حديثه، إن الراقصة صافيناز فوجئت أثناء تواجدها في أحد الفنادق لحضور فرح بأفراد من شرطة السياحة يطالبونها بمغادرة المكان واصطحابها لقسم شرطة النزهة. وكانت شرطة السياحة ألقت القبض على صافيناز؛ بعد البلاغ الذي تقدم به المحامي رأفت عدلي مدير أحد الفنادق بالمهندسين لخرقها تعاقدا حصريا بينها وبين الفندق والذي يحظر على صافيناز التعامل مع أي مكان آخر، إلا بعد الحصول على موافقة كتابية من الفندق