اكد السفير محمد فايز جبريل أن مسيحيي الشرق يئنُّون من العمليات الإرهابية وأن ما يحدث من قتل الأقباط ظاهرة جديدة القصد بها هز العالم العربي. وأضاف خلال حواره مع الإعلامية إنجى أنور على فضائية "سى بى سى أكسترا" أن هناك قوة متربصة مثل إسرائيل التي رأت أن هناك تعاطفا من دول الغرب وكان لا بد من تشويه صورة العرب المسلمين في أوروبا كما أن هناك قوى محلية تريد تشويه وإرباك العلاقة المصرية - الليبية. وأشار إلى أن الكنائس موجودة في ليبيا من قديم الأزل ولم يخرجهم أحد ونظام سبتمبر هو من أراد خروجهم واكد علي أن الشعب الليبي بكل قواه المختلفة لن يسكت ولن يرضي بإهانة الضيوف الأقباط ولن يسمحوا بالعبث بعلاقة مصر بليبيا وان العلاقات المصرية الليبية أيام القذافي كانت متوترة. واكد علي انه يجب الإحساس بمدى عمق العلاقة بين مصر وليبيا والإعلام له دور في هذا ولابد أن نحرص علي تمثيل تلك العلاقة دون الإحساس بالغربة . وأضاف أيضا أن هذا الفكر الإرهابي لا علاقة له بالمجتمع الليبي أو المجتمع المصري وهناك مليون و600 ألف مصري يعيشون في ليبيا والإعلام كان يتجاهل كيف يعيشون وأكد أيضا علي انه يجب محاصرة هذا الفكر الكريه. وصرح خلال حواره انه سيتم القبض علي من يقوموا باستهداف الأقباط خلال أيام مشدداً على ضرورة تكوين قوات حرس حدود مشتركة بين البلدين والقوات الشرطية الرسمية تكثف جهودها لتأمين الحدود واختتم حواره بانهم حريصون علي زيادة وتطوير الاستثمارات الليبية في مصر وهدفهم هو جعل السياسة تخدم المنافع لتحقيق مصالح الناس.