اجتذب حفل توزيع جوائز الأوسكار 43 مليون مشاهد للتلفزيون داخل الولاياتالمتحدة الأميركية، مسجلا بذلك أكبر مشاهدة للجوائز التي تقدمها أكاديمية فنون وعلوم السينما منذ عشر سنوات. وانقسم النقاد بشأن الحفل، حيث أحب معظمهم مقدمته إلين دي جينيريس لكنهم رأوا أن العرض استغرق وقتا طويلا للغاية. وأظهرت بيانات شركة نيلسن للمعلومات وقياس اتجاهات المشاهدين يوم الاثنين نمو عدد المشاهدين الذين رأوا فوز فيلم (12 عاما من العبودية) بجائزة أفضل فيلم بنسبة 6.4 في المائة عن العام الماضي. وحفل الأوسكار هو أكبر حدث غير رياضي يجتذب مشاهدي التلفزيون في الولاياتالمتحدة كل عام، وحقق حفل هذا العام أكبر نسبة مشاهدة تلفزيونية منذ عام 2004 إذ تابعه 43.6 مليون. ولم يتضمن الحفل الذي استغرق ثلاث ساعات ونصف وشهد تسليم 24 جائزة كثيرا من العروض المميزة لإبهار النقاد. وقالت اليساندرا ستانلي ناقدة التلفزيون في صحيفة نيويورك تايمز "تبدأ في الشعور كما لو أنه حفل تخرج لمدرسة ثانوية حيث تسلم الشهادات بالترتيب الأبجدي". وأثبت عرض هذا العام أنه حقق نجاحا كاسحا عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الصورة التي التقطتها إيلين دي جينيريس مع عدة نجوم في الحفل. وحققت الصورة رقما قياسيا لأكثر صورة يعاد إرسالها بواسطة المشتركين في موقع تويتر حتى أنه تمت إعادة إرسالها أكثر من مليوني مرة، وتسببت أيضا في ارتباك بخدمة تويتر لنحو 20 دقيقة.