حالة من الضجة أثيرت في الشارع المصري فور بدء قناة "القاهرة والناس" في إذاعة البرومو الخاص ببرنامج لاكتشاف مواهب الرقص الشرقي في مصر والوطن العربي.. وظهرت من خلاله الراقصة الاستعراضية دينا وهي تتحدث عن الرقص الشرقي باعتباره لوحة فنية جميلة فيها جاذبية وإبداع، ونوهت من خلاله عن أسماء أهم الراقصات اللاتي حققن نجاحا وشعبية في مصر، ومنهن: تحية كاريوكا، سامية جمال، نجوى فؤاد، وفيفي عبده، واختتمت: "انا دينا وسأشارك في البرنامج من خلال لجنة التحكيم".. عن ذلك أكدت دينا أن الهدف من البرنامج هو البحث عن راقصة شرقية تتمتع بموصافات الجاذبية والإبهار فلابد وأن تكون الراقصة لديها كاريزما وحضور طاغي على المسرح مؤكده أنه ليس شرطا أن تكون جميلة الشكل فقد تكون مقبولة ولكنها تمتاز بشخصية تجعلها تجذب أنظار المشاهدين لها ولابد وأن تكون مبهرة في كل شيء بدءا من ملابسها وحركاتها وتنوع أدائها من رقصة لأخرى وهذا هو التميز، وأضافت أن فكرة البرنامج عبارة عن مسابقة لاكتشاف من تمتلك موهبة الرقص الشرقي في الوطن العربي وأن عدد المتسابقات سيكون كبير، ولكن بدءا من الحلقة الثالثة سيكون عددهم 27 متسابقة ويتم تصفيتهم حتى تفوز واحدة في نهاية الموسم. وعبرت دينا عن سعادتها بهذا البرنامج مؤكدة أن الفكرة عرضت عليها من طارق نور مالك قنوات القاهرة والناس نافية أن يكون هذا البرنامج له علاقة ببرنامج "مولان روج" والذي كانت تنوي تقديمه لتعليم الرقص الشرقي والتدريب عليه وأضافت أنها رحبت باختيارها كإحدى أعضاء لجنة التحكيم والتي تتكون من 3 أعضاء غيرها ورفضت دينا إفشاء أسماء المشاركين معها في البرنامج واكتفت بالتصريح أنها ستضم "منتج، سيناريست، وممثلة مشهورة"، ولكنها لن تستطيع التنويه عن أسمائهم حتى يتم التعاقد معهم من جانب الشركة المنتجة. وأكدت أنها لن تفكر في منافسة المتسابقات اللاتي سيشاركن في المسابقة وقالت: " أنا خارج المنافسة أن بقيت قدوة، فالفنان يكون في بدايته الفنية في مرحلة المنافسة وبعد فترة يصبح في مثل أعلى.. وبسؤالها عن رأيها في الدعوى القضائية التي أقامها المحامي عبد الحميد شعلان عليها وعلى القائمين على قناة “القاهرة والناس″، للمطالبة بمنع عرض البرنامج بدعوى أنه يعمل على انتشار الفاحشة وهدم القيم والأخلاقيات، وأن مصر ليست بحاجة إلى تخريج جيل منحل من الراقصات، قالت دينا:" أنا لم أسمع شيئا عن هذه الدعوى، ثم أني أمتهن مهنة مثل مهنة المحامي تماما وأدفع ضرائب عليها، فإذا كان الرقص الشرقي فاحشة لماذا لم تمنعها الحكومة ولماذا تتحصل الحكومة ضرائب على من يمتهنون الرقص، واختتمت حديثها "أنا والمحامي زي بعض بنشتغل وبندفع ضرايب زينا زي بعض للحكومة.