انتهى مؤتمر المحليات للشباب المقام بمركز الباجور محافظة المنوفية فى ثانى فاعليات الحملة بالمنوفية ،حيث أقيم المؤتمر فى تمام الساعة الثانية عصر اليوم بحضور أهالى المركز وبعض القوى والحركات السياسية مثل "الحزب المصرى الديمقراطى وحزب الوفد وحزب مصر الحديثة وحركة شباب لا للصمت وحركة تمرد وإتحاد الشباب الأشتراكى وممثل عن الأزهر وممثل عن الكنيسة بجانب مستقلين وأيضا الممثل للمجلس القومى لحقوق الإنسان . جديرا بالذكر أن المؤتمر شهد أجواء عصيبة حيث قام أعضاء الحزب الوطنى المنحل بأفتعال أكثر من مشكلة مع الحضور من أجل إفساد المؤتمر مما تسبب فى تذمر العديد من الحضور مما أدى إلى حدوث إشتباكات بالألفاظ بين الحضور وعلى فور تدخل رجال الأمن المكلفين بتأمين اليوم لفض الأشتباكات وحدث أيضا أن رجال الحزب الوطنى كادوا أن يفتعلوا مشكلة حقيقة مع رجال الأمن بقيادة الملازم رجب شلبى الذى أعلن بناء على ما صرحت به أمينة التنظيم بأنه لن يسمح بألغاء المؤتمر عقب قيام المذكورين بالتعدى بالألفاظ على أمينة تنظيم الحملة بالمنوفية أ/ فاطمة قاسم ،ولكن عاد الهدوء مرة أخرى إلى قاعة المؤتمر بعد طرد أعضاء الوطنى المنحل وأعتذار أهالى مركز الباجور للحملة على ما حدث من بعض الحضور من أفعال خارجة وأستمر المؤتمر مرة أخرى قبل أن يتنهى فى تمام الخامسة ونصف مساءا وسط ترحيب شديد من الأهالى بفكرة تأهيل وتمكين الشباب فى المحليات،وقد صرحت أ/ فاطمة قاسم أمينة تنظيم الحملة بالمنوفية بأن الحملة هدفها تأهيل وتمكين الشباب فى المحليات وأعداد كوادر شبابية تمارس العمل السياسى وخلق جيل جديد يملك القدرة والنضج السياسى والأجتماعى للتغلب على مشكلات المجتمع وللنهوض بشأن الوطن وأن الحملة قد ضمت العديد من الشباب اليوم وقد أتفق الشباب المتواجد على النزول فى مبادرات للتواصل مع الناس ومعرفة مشاكلهم وكيفية التغلب عليها ووضع حلول أستراتيجية لها ،وأنها تدعى جميع الأحزاب لتوحيد الصف من أجل تحقيق الأمن القومى داخليا وخارجيا ورفعة شأن مصر لما تمثله مصر من مكانة فى العالم العربى فهى قلب الوطن العربى بها ينهض وبها يسقط ففى الاتحاد قوة وفى التفرقة ضعف