قدم الدكتور سمير صبرى، المحامى بالنقض والإدارية والدستورية العليا، أمس الأول، بلاغا جديدا للنائب العام ضد الفريق سامى عنان، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، اتهمه فيه بالاتفاق مع الجماعة الإرهابية لدعمه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأن تنظيم الإخوان رصد 95 مليون دولار لإنجاحه فى معركة الرئاسة. استند «صبرى» فى بلاغه لما نُشر من لقاءات جمعت بين قيادات جماعة الإخوان الإرهابية و«عنان»، الذى طالبهم فيها بضرورة دعمه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة كونه الضامن الأساسى لبقائهم فى الحياة السياسية وأنه أفضل كثيرا بالنسبة لهم من أى شخصية عسكرية أو سياسية أخرى. وقال «صبرى»: إن التسريبات أفادت بأن «عنان» استند فى كلامه مع قيادات الجماعة الإرهابية لضرورة رد الجميل فى الفترة الانتقالية بدءاً من استفتاء 19 مارس الذى جاء بناء على رغبة الإخوان. وطالب المحامى النائب العام بضرورة التحقيق فيما نشر بشأن اللقاءات السرية التى جمعت «عنان» وتحالف أنصار الإخوان بشأن الموقف من انتخابات الرئاسة وضرورة إعلان التحالف مقاطعته للانتخابات فى الظاهر على أن يكون هناك مرشح معين يدعمه التحالف سراً بمباركة الولاياتالمتحدةالأمريكية. وطالب «صبرى» بضرورة التحقيق فى وقائع الفساد المنسوبة ل«عنان» هو وزوجته، وتتمثل فى حصوله على مساحات شاسعة من الأراضى، سواء من خلال الشركة العامة للأبحاث والمياه الجوفية أو من خلال هيئة المجتمعات العمرانية، مشدداً على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة استناداً إلى قرار مجلس الوزراء بإعلان الإخوان جماعة إرهابية ومعاقبة كل من يشترك فى نشاط الجماعة أو يروج لها بالقول أو الكتابة أو بأى طريقة أخرى. فى سياق متصل، أرجأت حملة «كن رئيسى»، الداعمة لترشح الفريق عنان، عقد أى مؤتمرات الأيام المقبلة، بحجة مطالبتها الفريق عنان بحضور المؤتمر لإعلان ترشحه لمنصب الرئيس رسمياً والإعلان عن ملامح برنامجه الانتخابى.