قال الشيخ محمود حسان، مدير عام قناة الرحمة الفضائية، إن شقيقه الداعية الشيخ محمد حسان، التقي بعدد من قيادات تحالف دعم الشرعية، يوم 22 رمضان، للاتفاق على حل وتسوية بين قيادات التحالف والفريق أول عبدالفتاح السيسي، حيث إتهم حسان، التحالف الوطني لدعم الشرعية بأنه خالف الاتفاقات ونقض العهود معهم. وأشار حسان في مداخلة هاتفية مع برنامج «ممكن» على قناة cbc الفضائية، إلى أن عددًا من القيادات الإسلامية بينهم الدكتور عبد الله شاكر والشيخ محمد حسان، وكنت بصحبتهم، توسطوا لدى التحالف الوطني لدعم الشرعية لوقف الاشتباك السياسي وحقن دماء المسلمين في اعتصام رابعة العدوية وميدان النهضة، وحضر الشيخ حسان يوم 23 رمضان من السعودية واجتمع بقيادات التحالف من الساعة الثانية ظهرًا حتى السادسة مساء. وأوضح أن الاجتماع أسفر عن 3 مطالب رئيسية وهي عدم فض الاعتصامات بالقوة، ووقف الهجوم الإعلامي بين الطرفين تمهيدًا للمصالحة، ووقف جميع القضايا والتهم الموجهة ضد قيادات التحالف وأعضائه. وأشار إلى أنه بعد يومين التقينا قيادات بالجيش في حضور المشير عبد الفتاح السيسي واللواء محمد العصار، وبعض أعضاء المجلس العسكري، ووافقوا على المطالب على أن تبدأ التهدئة في قنوات الإعلام مقابل وقف الهجوم على الجيش في منصة رابعة العدوية، وفتح الطريق لعدم تعطيل مصالح المواطنين، وأنه لن يتم فض الاعتصام. وأضاف أنه في اليوم التالي صرح وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، بأنه لن يتم فض الاعتصام بالقوة كنوع من بث الاطمئنان وبث روح جديدة في المفاوضات. وأكد حسان، أنه تم لقاء الستة شخصيات من التحالف الوطني الذين شاركوا في الجولة الأولى للمفاوضات، ولكن فوجئنا بهم يتنصلون من الاتفاقات معنا ونقضوا عهودهم، وأخبرونا أنهم يجهزون 100 ألف شهيد لاستعادة السلطة. وأضاف، أنه في تلك الفترة كانت الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي ينشطون في ملف المصالحة والضغط على السلطة الجديدة في الدولة. وأوضح أنه بعد انتهاء اللقاء اتصل اللواء العصار بالشيخ حسان حسب الاتفاق الذي تم، وقال له: «ماذا فعلتم يا شيخ حسان؟!» فكان رده كلمة واحدة فقط: «إنا لله وإنا إليه راجعون» .. شاهد الفيديو: