قالت مصادر سيادية مسئولة إن قوات الجيش أعلنت حالة الاستنفار القصوى على الحدود مع غزة، وزيادة أعداد القوات المكلفة بتأمين الشريط الحدودى، بعدما كشفت أجهزة المخابرات أن المواد المتفجرة التى تصل إلى العناصر الإرهابية بسيناء، يجرى تحضيرها فى أحد معسكرات حماس بقطاع غزة. ولفتت المصادر إلى أن تحريات المخابرات كشفت تخصيص عدد من المعامل الحمساوية لإعداد المواد التى تستخدم فى التفجيرات، وصناعة العبوات الناسفة والقنابل، وجرت الاستعانة بعناصر من تنظيم القاعدة وأشخاص إيرانيين ينتمون لجماعات تكفيرية، لإعداد تلك المواد. وأوضحت المصادر أن كشف عمليات تهريب المواد المتفجرة من غزة، جاء بعد إلقاء القبض على عدد من العناصر الإرهابية، أثناء محاولاتهم التسلل عبر الأنفاق، وبالتحقيق معهم كشفوا عن كيفية تصنيع وإدخال المواد المتفجرة إلى سيناء، وكشفوا أيضاً أنهم كانوا يستعدون لتهريب كمية كبيرة من المواد المفتجرة خلال الساعات المقبلة، لاستخدامها فى عدد من التفجيرات، بالتزامن مع الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير. فى سياق آخر، أعلن العقيد أحمد محمد على، المتحدث العسكرى، أن قوات من الجيش والشرطة فى سيناء دمرت 19 منزلاً و8 أنفاق و15 عشة، وأزالت 9 مزارع تخص الجهاديين والتكفيريين، كما استهدفت القوات 7 بؤر إجرامية بالدقهلية وأسيوط وشمال سيناء، وأسفرت الحملات عن ضبط 9 من العناصر الإرهابية بمدينة العريش. وقالت مصادر أمنية بشمال سيناء إن القوات ألقت القبض على أحد أكبر ممولى عمليات «كتائب الفرقان»، ويدعى «ساهر أ. م».، 34 عاماً، بجانب ضبط قيادى بالجماعة يدعى «محمد.ح.ع»، مقيم بحى الجرير بالعريش، فيما أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مسئوليتها عن تفجير خط الغاز الموصل لمصانع الأسمنت، وتوعدت بشن هجمات ضد كل من يرتبط بمصالح اقتصادية مع الجيش.