أ ش أذكرت صحيفة الجارديان البريطانية اليوم أن المصور الصحفى دايفيد هوفان حصل على تعويض 30 ألف دولار من شرطة العاصمة البريطانية لقيام شرطى بصفعه بدرعه على وجهه خلال احتجاجات ضد اجتماعات مجموعة العشرين العام الماضى.وأشارت الصحيفة - فى تقرير أوردته فى موقعها على شبكة الإنترنت نقلا عن المحامى الذى تولى تسوية القضية مع جهاز الشرطة قوله - إن موكله الذى كان يغطى الحدث بصفة مهنية قد كسرت إحدى أسنانه لضربه بالدرع من قبل أحد رجال الشرطة.وأضاف محامى هوفمان فى بيان له أن الصحفيين من أمثال موكلى يسعون من أجل الحصول على المعلومات التى ينتظرها الجمهور، قائلا إن هؤلاء المراسلين الصحفيين يلعبون دورا مهما فى تسجيل الإضطرابات والأحداث السياسية التى تشمل الاحتجاجات ومخالفات الشرطة ضد الجماهير.وأوضح انه هوفمان تعرض للإعتداء بوحشية من جانب ضابط شرطة اثناء تأدية مهام عمله الأسياسية وهو امر مثير للدهشة وأنه لحسن الحظ نجح هوفمان بالأدلة الفوتوغرافية للحدث وتفاصيل الشهادة.وارفقت الشرطة المكافأة باعتذار عما بدر منها ، مشيرة إلى أن المصور كان يسجل احتجاجات ضد مجموعة العشرين فى لندن فى الأول من إبريل العام الماضى.