أكد اللواء أحمد حلمي - مساعد وزير الداخلية للأمن العام - أن كل الكنائس مؤمنة خلال الاحتفال بعيد الميلاد المجيد للأخوة المسيحيين. مشيرًا إلى أن تزويدها بالكلاب البوليسية وخبراء المفرقعات؛ تحسبًا لزرع أي متفجرات. وأشار، إلى أن الجماعة الإرهابية وأذنابها سوف تحاول التصعيد من أعمالها الإرهابية خلال هذا الشهر، مؤكدًا على قدرة الوزارة على التعامل مع جميع تأمين الكنائس ومحاكمة الرئيس المعزول والاستفتاء على الدستور. واعتبر أن حرق بعض سيارات الشرطة ضريبة تدفعها قوات الشرطة في تعاملها مع هذه الجماعات الإرهابية، مشددًا أن الداخلية ستقابل أي محاولات للتخريب أو العنف بكل حزم. وبسؤاله عن الاستعدادات للاستفتاء أوضح حلمي أنه تم وضع خطة بالتنسيق مع القوات المسلحة؛ لتأمين يومي الاستفتاء والمقرر له يومى 14 و15 يناير الجاري، مؤكدًا أن نجاح عملية الاستفتاء يتوقف على نزول المواطنين بدون خوف. ومن ناحية أخرى، قال مساعد وزير الداخلية للأمن العام: إن اللواء محمد إبراهيم - وزير الداخلية - طالب بتأمين كافة المستشفيات الحكومية وحماية الأطباء. وتابع - خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد الشاعر ببرنامج "صوت الناس" على فضائية "المحور" - أن الوزارة لا ترضى بتعرض الأطباء لأي اعتداءات أو إهانة من قبل المواطنين. وأشار، إلى أن بلاغات الاعتداءات على المستشفيات تراجعت خلال الفترة الأخيرة مقارنة بما كانت عليه منذ 3 سنوات.