صعد تنظيم الإخوان، من تهديداته ضد رجال الشرطة وعدد من النشطاء بدمياط، وتداول أعضاء التنظيم، على صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، صورًا للمذكورين وعناوينهم وأسمائهم، واصفين إياهم بالبلطجة، ومهددين بالانتقام منهم. قال أحمد العشماوي، منسق ائتلاف القوى السياسية والشعبية بدمياط، وأحد من تناولتهم صفحات الإخوان بدمياط بتهديداتهم، إن ماتفعله "الجماعة" يوضح استهدافها للداخلية والسياسين وتعريض حياتهم للخطر، مطالبًا مباحث الإنترنت بتقديم بلاغ للنائب العام، لاتخاذ الإجراءات اللازمة وإلقاء القبض على القائمين على هذه الصفحات، مثل صفحة "شباب دمياط ضد الانقلاب"، وموقع "نافذة دمياط"، الموقع الرسمي للجماعة بالمحافظة. فيما قال محمد الشطوري، المتحدث الإعلامي للتيار الشعبي بدمياط، "لقد وصل الإخوان لحالة من الجنون وعدم الاتزان، فباتوا يعملون على إنهاء تاريخهم السياسي وتواجدهم بالشارع بأسرع ما يكون". بينما اعتبر حسن البريشي، الناشط السياسي والقيادي العمالي، وأحد من تناولتهم الصفحات بتهديداتهم، أن ما يحدث يوضح أن الجماعة لا تستطيع الوقوف على قدميها في مواجهة الشعب، فبعد البلاغات الفاشلة التي قدموها ضدنا، والتهديدات وحملة التشوية، كل ذلك يثبت أننا ناجحون وأن نهاية الجماعة باتت وشيكة، على حد قوله. وأكد البريشي، أن ما يفعلونه لا يؤثر في المعادلة السياسية، ولن يعيره المواطنون أي اهتمام، متابعًا، "يكفي الاتصالات التي وصلتني لتقديم التأييد والدعم، وهذا يؤكد أن شعب دمياط على قلب رجل واحد، ولن ينفصل عن النسيج المصري". من جانبه، قال اللواء أبوبكر الحديدي، مدير أمن دمياط، في تصريح خاص ل"الوطن، إن تهديدات الجماعة توضع في سلة القمامة، فنحن قادرين على حماية رجالنا وأبناء المحافظة، ولن نسمح للإرهابين، على حد وصفه، بإرهاب أبناء دمياط، مؤكدًا متابعة ما يقومون به على شبكة التواصل الاجتماعي. وأضاف، "رجال الشرطة لا يغفلون، وسيتم إلقاء القبض على كل من يهدد أمن وسلامة أبناء المحافظة"