أعرب الروائي الكبير يوسف القعيد عن قلقه من الأمية الموجودة في مصر، وتأثيرها على الاستفتاء على الدستور، وطالب الدولة تخصيص قناة تلفزيونية لشرح الدستور للمواطنين، وبالأخص لحملة الأختام والأميين الذين يمكن تزوير إرادتهم بسهولة، كما كان يجب أيضا أن تكون جميع مناقشات لجنة الخمسين مذاعة على الهواء، فلم يكن هناك أي معنى لانعقاد جلسة سرية لمناقشة الدستور. وأضاف القعيد خلال الندوة التى نظمها مركز طلعت حرب الثقافي التابع لصندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة، بعنوان "حرية الرأي والإبداع في الدستور" قائلًا: طالما بقي هناك فقر وأمية فسوف نرى من يبيع صوته مقابل زجاجة زيت، إن الفقر والأمية كارثتان، ولا يجب النظر إليهما باعتبارهما شيئا عاديا، فمحنة الشعوب تبدأ من النظر إلى الأمور غير العادية على أنها عادية كما قال الكاتب المسرحي بريخت.