كتب:أحمد فارسكما شهدت انتخابات مجلس الشعب 2010 رقص للوزير مشعل على انغام الموسيقى شهدت كذلك ترديد اغنيات من الفلكلور القديم وخاصة أغانى الريس متقال لحث الناس على انتخاب بكرى كلماتها وموسيقها رائعة تتميل معها زغاريد النساء والفتيان حيث كانت كلماتها انتخبوه مصطفى بكرى انتخبوه انتخبوه مصطفى بكرى بيحب بلاده اكتر مابيحب ولاده الى اخر الاغنية الجميلة .ومن الغريب ايضا اجبار اهالى المساكن الاقتصادية بحلوان مصطفى بكرى على قسم اليمين كنائب شرعى لدائرة حلوان قبل الانتخابات بيومين . وكانت لعبة الانتخابات استغلال الفرص حيث نجح بكرى فى قياده حملته الاعلامية بنجاح واعتراف الوزير بذلك بقوله عن الدعاية الانتخابية انه يقول انى اغرق حلوان بدعاي الانتاج الحربى واقسم مشعل بالله انه لم يتجاوز السقف المحدد وهو 200الف جنيه انما الاهالى من قاموا بوضع لافتات تاييد له وان بكرى كان يعد مسبقا لخطة الانقضاض على الوزير لانه ذو نفوذ وسلطة فعندما يقول بان الوزير يهدر المال العام وان الحكومة تزور له فستتعاطف معه الناس .وايضا نجح بكرى باعتراف الوزير فى تسويق دعايته الانتخابية حيث اعترف الوزير بانه صحفى ويعرف طريقة الدعاية ونحن حقا هواة فلا خبرة لدينا بالميديا وخلق راى عام ضد الوزير وتصويره بانه يهدر المال العام.ومن القراءة فى الانتخابات يتضح ان بكرى تفوق على الوزير اعلاميا ولكن الوزير كما يقول لم يحاول الدخول فى مهاترات مع بكرى والتزم الصمت والرد باسلوب مؤدب حيث كان الفيس بوك واليوتيوب مسرحا جديدا للعملية الانتخابية من خلال وضع اخطاء الاخر ومسيرتهما الحاشدة ،الوزير الذى يحفظ القران اتهم فى الانتخابات بانه متعالى حيث قال انا قيمة وقامة عندما رفض مناظرة بكرى ولكن كان للوزير رد على ذلك حيث اكد بان من فسر ذلك هو بكرى وهو يعلم عكس ذلك فالقيمة هى قيمة ماقدمته من عمل والقامة هو تاريخى الذى يعرفه قادتى فى الجيش حيث خدمة فى القوات المسلحة سنوات عديدة وشاركت فى حرب اكتوبر ولم اعنى بذلك التعالى .ولكن الوعيد ظل يلازم الطرفين فبكرى توعد قبل الانتخابات وامام الجماهير بانه فى حالة عدم اجراء انتخابات نزيهه فنحن كمصريون لا نلجأ الى الأمريكان والى المتربصون بأمننا لأننا شربنا من نيلها وحاربنا من أجلها، ولكن ستضيق صدورنا من تزوير ارادتنا وسنرحب بالرقابة الدولية فى انتخابات الرئاسة . وعلى مقعد العمال كان الصراع بين الوطنى والوطنى غير سوى حيث تصارع الثلاثة فى وضع عراقيل للاخر والاعتمادعلى الوزير الذى اعترف بان اى منهم لايمثل شخصية قادرة على جذب الجماهير وتساعد على ان تكون محورية وان هذا الامر اضعفهم واضعف قوتهم التصوتية،ولم يكتفوا بصراعهم سويا بل لجوا الى تمزيق لافتات مرشح الاخوان رمضان عمر الذى اصابه الملل من وضع الافتات وتمزيقها بعد مغادرته مباشرة حتى انه قال خلاص مش هعلق غير لافتات مقطعة علشان ماتعبش اللى بيقطع.