تم منع الدكتور كمال حبيب القيادي السابق في تنظيم الجهاد والباحث المتخصص في شئون الجماعات الإسلامية من السفر إلي دبي للمشاركة في برنامج حوار العرب على قناة العربية.وعن أسباب منعه من السفر قال الدكتور حبيب في تصريحات خاصة لالنهار إن جهة أمنية مجهولة تدخلت لمنع تأشيرتي أو تأخيرها حتي تم تصوير برنامج حوار العرب بدوني، ولاأعرف تفسيرا حتي الآن، وعلى قناة العربية أن تظهر الأسباب التي قادت إلي منع التأشيرة أو تسليمها لمندوبهم من جهة إصدار التأشيرات في دبي.وتوقع حبيب أن يكون هناك تنسيق أمني بين مصر و دبي بحيث أن هناك أمن مصري في دبي يتابع حركة دخول الإعلاميين والصحفيين والباحثين المصريين إلي دبي بحيث يمكنه تعطيل من يرغب في إبعاده، والحيلولة بينه وبين حضور البرنامج.وتابع أن هناك تعاونًا مصريًّا أمنيًّا خليجيًّا يتحرش بمن لا يريد له أن يظهر في وسائل الإعلام العربية أو أن يكون له صوت مسموع، وقال: هناك قنوات كانت معتادة أن تطلبني دائما كالجزيرة والعربية لتحليل الأحداث المتصلة بالحركات الإسلامية الجهادية وهي الآن لا تطلبني علي الإطلاق.وأوضح القيادي السابق بتنظيم الجهاد أن هذه الأحداث تعزز احتمالات قصد منع الدكتور كمال حبيب في الإعلام لجذوره الجهادية وآراؤه العلمية التي لا تحابي أحدا.جدير بالذكر أن الدكتور كمال حبيب هو أول من قاد مراجعة فكرية داخل التنظيم بعد خروجه من السجن عام 1991قبل مراجعات الجماعة الإسلامية والجهاد بوقت طويل، وهي التي فتحت الباب والضوء أمام من قاموا بالمراجعات من بعد لكي يعيدوا النظر في أفكارهم واجتهاداتهم.