قال فاروق المقرحي مساعد وزير الداخلية الأسبق، الخبير الامني إن نجاح عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية في الهروب إلي قطر يعد شيئا مزعجا من الناحية الأمنية. وأضاف المقرحي أن هناك عدة طرق من الممكن أن يكون استخدمها عبد الماجد في أثناء هروبه إلي قطر، ومنها ليبيا أو السودان أو عن طريق الهرب ب"لانش" في البحر الأحمر متجها إلي السعودية ومنها إلي قطر، قائلا: "أرجح أنه هرب عن طريق جنوب السودان". وأكد المقرحي أن عبد الماجد "ثري" ومصدر أمواله الجماعات الإرهابية - علي حد قوله. ونفى المقرحي ما تردد عبر بعض وسائل الإعلام من وجود اتفاقية بين مصر وقطر تنص علي تسليم المطلوبين للمحاكمة.